دعا الوزير الأول عبد المالك سلال المسؤولين المحليين المعنيين بقطاع الاستثمار، أمس، ببرج بوعريريج التصرف فيما يتعلق بالاستثمارات وفق مقاربة اقتصادية وليس إدارية. وأعطى سلال تعليمات إلى المسؤولين المحليين على هامش تشغيل وحدة لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لمؤسسة كوندور إلكترونيكس بالمنطقة الصناعية بمشتة فاطمة، تقضي بإيجاد تجزئة أرضية لكل استثمار دون تمييز بين القطاعات أو النشاطات، مؤكدا أن الرهان يتمثل في استحداث مناصب عمل و دفع التنمية، كما أشرف الوزير الأول بنفس المنطقة الصناعية كذلك على تشغيل وحدة لصناعة الكتامة الخاصة بالسدود ومراكز الردم التقني للنفايات أنجزتها المؤسسة الجزائرية ذات المسؤولية المحدودة جيوممبران مشري، فيما تفقد الميناء الجاف ب تكستار ببرج بوعريريج ويتضمن هذا الميناء الجاف المتكون من 3 أجزاء وفق تصميمه الأولي نهائي للحاويات سيتم تعبيد أرضيته بالخرسانة على مساحة تزيد عن 5ر8 هكتارات ونهائي للسكة الحديدية بثلاث سكك (775 متر طولي للواحدة) وحائط سياج بطول 2750 متر طولي، واستنادا للشروح التي قدمت للوزير الأول بعين المكان فإن هذا المشروع الذي انطلق في أوت 2013 سيستكمل نهائيا في آجال تعاقدية حددت في فبراير 2015، من جهة أخرى، دشن الوزير الأول المؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل بعد أن خضعت لأشغال إعادة تأهيل، وأصبحت هذه المؤسسة الواقعة بعاصمة الولاية والتي خضعت لأشغال تجديد وإعادة تأهيل شاملة بغلاف مالي بقيمة 100 مليون د.ج تتوفر حاليا بعد إعادة تنظيم فضاءاتها على 90 سريرا مقابل 60 في السابق، ودعا سلال إلى تعزيز هذه المؤسسة فيما يتعلق بالتأطير وكذا جميع الهياكل الاستشفائية الأخرى عبر ولاية برج بوعريريج خاصة وأن هذه الأخيرة ستصبح تتوفر عما قريب على مدرسة للتكوين في شبه الطبي (وهو مشروع في طور الإنجاز حاليا)، وترأس الوزير الأول بجامعة البشير الإبراهيمي لقاء مع الإطارات والمنتخبين المحليين يكون يوسع لممثلي المجتمع المدني وذلك لمناقشة الطرق والوسائل التي من شأنها أن تعطي دفعا أكثر لديناميكية التنمية بهذه الولاية.