* عدد الزبائن المتضررين سيتم التعرف عليهم اليوم كشف رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك لولاية الجزائر مصطفى زبدي ل السياسي أمس، أن مصالحه ستكشف عن عدد الزبائن المتضررين من عيوب بيجو 301 اليوم. وأوضح مصطفى زبدي، في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي أمس، أنه بصدد جمع المعلومات الخاصة بعدد الزبائن المتضررين من جراء احتواء محرك سيارة بيجو 301 على قطعة غيار غير صالحة، قد تؤدي إلى حصول أضرار جسيمة، بسبب التوقف المفاجئ والسريع للمحرك، مؤكدا أن الزبائن تجاوبوا مع الرسالة التي بعثت بها مؤسسة بيجو إليهم قصد تمكينهم من الإبلاغ عن كل خلل مضر بالمحركات، بحيث أشار رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك لولاية الجزائر أن مصالحه تلقت عددا معتبرا من الاتصالات في هذا الشأن، وقال أنه سيتم اليوم الكشف عن عدد الزبائن المتضررين من هذه العملية، وكانت السياسي أول من فجر فضيحة بيجو 301 باعتبارها خطرا على أصحابها بسبب الخلل التقني الموجود، على مستوى المحرك، ويخص عمود البكرات المحدبة ، وهي قطع على قدر كبير من الأهمية في السيارات، على اعتبار أن خللا من هذا القبيل من شأنه أن يؤدي إلى إتلاف الصمامات التي تسمح بوصول البنزين إلى مكان احتراقه في قلب المحرك، وهو ما دفع الصانع الفرنسي إلى مطالبة زبائنه ممن اشتروا هذه العلامة بعدم استعمالها إلى غاية تصليح العطب، وكانت علامة بيجو 301 قد حققت اختراقا كبيرا في السوق الوطنية منذ إطلاقها قبل سنة من الآن، الأمر الذي يجعل من استدعاء مالكي هذه العلامة لتصليحها، عملية صعبة ومعقدة ومكلفة، للمؤسسة الصانعة، ومرهقة للجزائريين وخاصة أولئك الذين اتخذوها وسيلة لكسب الرزق في صورة سيارات أجرة، علما أن صانعي السيارات الجديدة يضمنون الصيانة لمدة محددة تختلف من مؤسسة إلى أخرى، لكن الجميع يتفق على أن المدة لا تقل عن سنة. وكان الصانع الفرنسي رقم واحد في مجال السيارات قد أطلق علامة بيجو 301 من أجل تدارك التأخر أمام منافسه الشرس الصانع الفرنسي الآخر رونو في السوق الجزائرية التي تعتبر أفضل سوق للسيارات الفرنسية في العالم أجمع، وقد تم إطلاق العلامة المذكورة من أجل إحداث التوازن في السوق من حيث السعر المنخفض والخيارات المتوفرة، بعد الانتشار الذي حققته لوغان داسيا و سيتروان إيليزي .