لاحظت لجنة التحقيق بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، أن نظام العمل بفترتين بالمؤسسات التعليمية للمقاطعة الإدارية لبئر توتة، أضحى أمرا حتميا خاصة مع توافد الأعداد الكبيرة من السكان، الذين استفادوا من مختلف عمليات الترحيل خلال السنوات الأخيرة. وقد فسّرت هذه الوضعية التي وصفها مدراء المؤسسات بأنها غير بيداغوجية من طرف وفد لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة الذي يحقّق في تسيير المدارس على مستوى العاصمة تحسبا لعقد ندوة حول الوضع العام لقطاع التربية، وقد أرجع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لكل من أولاد شبل وبئر توتة وتسالة المرجة هذا الضغط الكبير على المدارس لقدوم سكان جدد الى بلدياتهم حيث تم إنشاء أحياء كاملة قبل وضع مختلف التجهيزات العمومية. وتستعد ولاية الجزائر الى تنظيم عملية توزيع 20000 وحدة سكنية اجتماعية ضمن برنامج 35000 سكن موجّه لامتصاص السكن الهش حيث يوجد أكثر من 7000 سكن منه بمقاطعة بئر توتة، مما سيضاعف من مشكل الاكتظاظ بالمدارس، على حد قولهم. وكان رئيس الهيئة التنفيذية لولاية الجزائر، الذي سيتفقد بعض المدارس على مستوى ولاية الجزائر، قد طلب الثلاثاء الماضي من الأمين العام للولاية تعميق دراسة مشكل العجز المسجل في المؤسات التعليمية والاكتظاظ بالأقسام مع مدراء التربية الثلاثة لولاية الجزائر.