دعا الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، من ولاية سكيكدة كل الجزائريين إلى المساهمة في بناء جزائر قوية دون أي إقصاء، وأثنى الوزير الأول على الدور الذي يلعبه أعيان ومشايخ الجزائر في إفشال محاولات إثارة الفتنة بين الجزائريين. وأكد سلال أن الجزائر للجميع ويبنيها الجميع ولا مكان للاقصاء والتهميش، مردفا بالقول أنا أؤمن بأن صناعة المستقبل يجب أن يشارك فيه كل الجزائريين دون أي إقصاء، وبالاعتماد على مبادئ عامة تنظم العلاقات بينهم وتمكنهم من توحيد قدراتهم ووضعها في خدمة نهضة الوطن وازدهاره ، مضيفا أن الجزائر تنتظر من أبنائها الكثير مقابل شرف الانتساب إليها قائلا في هذا الصدد: إن الجزائر أمانة عظيمة لابد أن نحافظ عليها كما حافظ عليها الآباء والأجداد بدمائهم وأرواحهم وجهودهم ، مؤكدا أن شبرا واحدا من هذا الوطن يساوي عندنا الدنيا بأكملها ، كما خاطب سلال الشباب داعيا إياهم إلى الاعتزاز والفخر بوطنهم وبرجاله. للتذكير، أنهى الوزير الأول، زيارته لولاية سكيكدة التي تفقد من خلالها العديد من المشاريع التنموية التي تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقد أعلن خلالها في اجتماع ضم إطارات والمنتخبين المحليين بالولاية توسع بعد ذلك لممثلي المجتمع المدني عن برنامج تكميلي فاق 32 مليار دينار جزائري لفائدة هذه الولاية وذلك من أجل دفع أكبر للتنمية متعددة القطاعات بها وهو ما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المنطقة.