و قال الوزير الأول خلال لقاءه بممثلي المجتمع المدني في ختام زيارة العمل و التفقد لولاية سكيكدة: "نحن عازمون أن لا نترك أحد من أبناء وطننا على حافة الطريق بل سنعمل و نتعب جميعا لنستفيد من جهودنا و خيرات بلادنا و نصنع معا جزائر القرن ال 21 بلدا امنا و قويا يعيش فيه كل المواطنين في جو من التآخي و التضامن و هم مطمئنون على حقوقهم و ملتزمون بواجباتهم". و شدد سلال قائلا: "نتطلع اليوم بكل تفاؤل نحو المستقبل و الحداثة و العصرنة مع التمسك بأصالتنا و هويتنا الإسلامية العربية و الأمازيغية " مبرزا أن صناعة المستقبل يجب أن يشارك فيه كل الجزائريين دون أي إقصاء و بالاعتماد على المبادئ العامة التي تنظم العلاقات بينهم و تمكنهم من توحيد قدراتهم و وضعها في خدمة نهضة الوطن و إزدهاره.