أطلقت جمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض السرطان لولاية جيجيل، أياما تحسيسية من مخاطر داء السرطان بحر هذا الأسبوع، تزامنا مع اليوم العالمي لمرض السرطان المصادف للرابع فيفري، قصد التعريف بهذا المرض الخبيث والاعراض الناجمة عنه، من اجل التعرف على الطرق والأساليب الوقائية من هذا الداء. وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجمعية، رياض بوكراع، بعد هذه المبادرة الثانية من نوعها بعد مبادرة أكتوبر الوردي من اجل التوعية بمخاطر داء سرطان الثدي، حيث كثّفنا أنشطتنا في 18 بلدية نائية وإنتقلنا إلى مراكز الطفولة والأمومة ودور الشباب لهذا الغرض، وذلك بالتنسيق مع الأطباء وأخصائيين في مرض السرطان ونفسانيين، وتمكنا من الالتقاء مع المرضى ومنحهم مواعيد طبية في المراكز والمؤسسات الاستشفائية التي تحتوي على أقسام خاصة بالأمراض السرطانيةوهذه الحملة التحسيسية تهدف إلى تنوير الرأي العام وثقيف المواطن في المجال الصحي بالخصوص امام الواقع المزري الذي يعايشه مرضى السرطان بالولاية حيث يتوجب علينا وفي مثل هذا اليوم فرض الرعاية الصحية الدقيقة من طرف المستشفيات، لتجنّب الاوضاع المزرية للمرضى والتي تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان نتيجة سوء الخدمات الاستشفائية ، وفي ذات السياق، يقول احد اعضاء مجموعة أولاد الخير ، معتصم بالله هدفنا رفع الوعي والتوعية بمخاطر مرض السرطان كما نهدف إلى التعريف بوسائل الوقاية، وطرق الكشف المبكر عن المرض والعلاج وهذه الأيام التحسيسية نشطناها بالتنسيق مع مجموعة الفجر لمساعدة مرضى السرطان حيث قمنا بتوزيع عدة مطويات على المواطنين خاصة وأن هذا المرض يمثل عبئاً كبيرا على كاهل المرضى والأسر والمجتمعات بأكملها لذا فنحن من خلال هذه الأيام نهدف إلى تمرير رسالة الوقاية خير من العلاج خاصة وأن مرض السرطان يعد ثاني أكبر مسبب للوفيات في العالم بعد الأمراض القلبية الوعائية .