لطالما تكلم العديد من المحللون والمختصين، عن ضلوع المؤسسات الأمنية الصهيونية والغربية، فيما يسمى بالربيع العربي، وكل ما تشهده الساحة العربية من توترات واضطرابات يرجع السبب للمؤامرة التي تمت حياكتها ضد هذه الدول، وهاهو اليوم المسلسل الصهيوني يتواصل لكن يسقط أمام حنكة وقوة مصالح الأمن الجزائرية، حيث وبعد محاولات تورط فيها المخزن من اجل التجسس على الجزائر من خلال عملاء الموساد والتي باءت كل المحاولات بالفشل جاءت محاولات أخرى لتنهار امام فطنة الأمن الجزائرية . ويبدو آن الجزائر ستكون مستهدفة في المرحلة القادمة وهي ضمن مخطط صهيوني خطير، من اجل ضرب استقرارها وأمنها الذي أصبح يزعج الكيان الإسرائيلي، كما أن مواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة في العالم خاصة القضية الفلسطينية والصحراء الغربية وغيرها من المواقف المشرفة في العالم ورفضها لجميع مخططات الرامية إلى إضعاف الأمة الإسلامية والعربية جعل الجزائر مستهدفة من قبل قوى الشر وزارعي الفتنة في العالم العربي والاسلامي . ورغم مختلف المحاولات إلا أن الجزائر بقيت صامدة وقلعة من قلاع الصمود في وجه هذه القوى والمؤامرات المحبوكة التي لازالت مستمرة وقد أفادت يومية لوجون انديبندون الناطقة بالفرنسية أن مصالح الأمن المختصة تتعقب خمسة عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية متخفين في صورة رجال أعمال. وأوضحت الصحيفة أمس، نقلا عن مصادرها أن عملاء الموساد يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية، وقدموا أنفسهم على أنهم رجال أعمال يودون الاستثمار في السوق الجزائرية حيث قاموا بعشرات الرحلات باتجاه مطار الجزائر العاصمة بهدف استكشاف السوق الجزائرية. وذكرت لوجون أنديبوندونت أن مصالح الأمن المختصة نجحت في اكتشاف وجود هؤلاء العملاء، مشيرة إلى أنها بصدد تحديد أماكن تواجدهم لتوقيفهم.