شرعت مصالح دائرة مستغانم، في المرحلة الثانية، في ترحيل قاطني الأحياء القصديرية بالدائرة والتي تشمل 655 عائلة وستتواصل العملية على مدار أسبوعين ومست 37 عائلة تم ترحيلها من حي الشهيد ديدوش مراد إلى سكنات جديدة بحي السلام بخروبة. وفي سياق متصل، عبّرت إحدى المرحلات، عن سعادتها باستفادتها من المسكن، مضيفة أن مصالح الدائرة قامت بمهامها اتجاه العائلات المرحلة على أحسن وجه، مضيفة أن عائلتها عانت الويل من السكن طيلة 14 سنة واليوم فقد تم الفرج عن كربتها. وكانت مصالح دائرة مستغانم قد أحصت أزيد من 1200 عائلة تقطن بسكنات هشة على مستوى عدة احياء على غرار بلاطو، تجديت، المطمر وحي العرصاء تم التكفل بها في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة. وفي ذات الشأن، أوضح رئيس دائرة مستغانم، عبد الكريم مغربي، أن عملية الترحيل انطلقت بترحيل العائلات القاطنة بحي ديدوش مراد والتي يبلغ عددها 37 عائلة، مضيفا أن هناك لجنة مختلطة على مستوى البلدية متكونة من رئيس البلدية، رئيس الدائرة ونواب رئيس البلدية، إضافة إلى ممثلين عن الأمن وبالاعتماد على الإمكانيات المادية والبشرية للبلدية والمديريات التقنية. ولم يخف المتحدث أن هذه العملية تعتبر عملية ضخمة وتتطلب الانتهاء منها في يوم واحد، مشيرا إلى أن جل السكنات الهشة المتواجدة على مستوى الحي يستوجب أن يتم هدمها ليتم تسليم سكنات لائقة لأصحابها، مشدّدا على ضرورة القضاء على جل السكنات الهشة المتواجدة بمدينة مستغانم. وكشف رئيس دائرة مستغانم، أن المرحلة القادمة ستشمل طالبي السكنات الاجتماعية من خلال البرامج السكنية الجديدة التي إستفادت منها خاصة القطب الجديد بمنطقة الحشم الذي يضم 2700 سكن. تجدر الإشارة إلى انه ستعقب عمليات الترحيل إجراءات لهدم المباني الهشة وتهيئة الفضاءات لاستغلالها للحفاظ على المعالم الأثرية العتيقة.