عرفت منافسات الكأس الوطنية العسكرية للتايكواندو، التي انطلقت أول أمس بالبليدة على مستوى المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران، مشاركة 95 مصارعا يمثلون 19 فريقا. وتنافس على هذه الكأس كل النواحي العسكرية الست الى جانب قيادة الدرك الوطني والقوات البحرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم والحرس الجمهوري الى جانب المدرسة التطبيقية لجند البحرية والمدرسة التقنية للمعتمدية والمدرسة التطبيقية للقوات الخاصة والمدرسة العليا للإستعلام والأمن وكذا الفرقة الثانية عشر مشاة ميكانيكية والفرقة الأربعون مشاة ميكانيكية والفرقة الثامنة المدرعة. واعتبر رئيس أركان القيادة الجوية، العقيد تبيب خميسي، الذي أعطى إشارة انطلاق هذه المنافسة التي ستدوم على مدار يومين، الرياضة العسكرية الركيزة الأساسية في تحضير المقاتل، مشدّدا على أهميتها البالغة في تكوين الفرد العسكري نفسيا وقتاليا. وأضاف العقيد تبيب، أن الرياضات القتالية تساهم بقسط وفير في تكوبن الأفراد العسكريين وتسمح لهم بتخطي العقبات وتطوير قدرة التحمل لديهم. كما دعا الرياضيين المشاركين الى بذل قصارى جهدهم لتشريف الرياضة العسكرية من خلال تحقيق نتائج مشرفة مؤكدا أن القيادة العسكرية تولي أهمية بالغة، لتنشيط التظاهرات الرياضية من خلال تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها. وعرف اليوم الاول من المنافسة تنظيم الدور التصفوي والدور نصف النهائي لتحديد الفرق التي نشطت النهائي أمس منازلات النهائية لتحديد الفريق المتوج بالكأس.