سيشرع في الأيام القليلة المقبلة بولاية باتنة في دراسة تتعلق ب5 مناطق جديدة للنشاطات، وفقا لما كشف عنه الوالي، حسين مازوز. وأكد المسؤول، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى دائرة عين التوتة للوقوف على بعض المشاريع التنموية، على أنه تم حاليا تعيين هذه المناطق التي سجلت في إطار البرنامج التكميلي الذي استفادت منه باتنة، خلال زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، في شهر ماي الماضي، ومن المنتظر أن تنجز على طول الطريق السيار للهضاب العليا في شطره العابر لولاية باتنة على مسافة 200 كلم، وتأتي هذه العملية، يضيف مازوز، لاستقطاب العدد الكبير من المستثمرين الذين أودعوا ملفاتهم على مستوى اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار لإنجاز مشاريع استثمارية بالولاية. وفي ذات السياق، أوضح الوالي أن أكثر من 180 مستثمر تم تنصيبهم بالمناطق الصناعية ومناطق النشاطات التي تنشط حاليا بولاية باتنة، بعد الموافقة على مشاريعهم من طرف اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار مما أعاد، حسبه، الحيوية إلى بعضها مثل تلك الموجودة ببلديتي المعذر وعين ياقوت. وألح المصدر باتنة من جهة أخرى، على ضرورة التفكير في استحداث منطقة واحدة للنشاطات على الأقل بكل بلدية من بلديات الولاية بغية توفير مداخيل لهذه المناطق، ناهيك عن مساهمتها في إنشاء الثروة ومناصب الشغل لاسيما في أوساط الجامعيين الحاملين للمشاريع.