لايزال النقل بالسكك الحديدية يشهد اضطرابا ببلدية الرغاية، حيث تتواصل أشغال تصليح أعمدة أسلاك التيار التي تعرضت لعمل تخريبي، على مستوى حي بن سعيدان بالرغاية. وبعين المكان، شرع تقنيو الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في تصليح أربعة أعمدة تحمل الكوابل التي تزود القطارات بالكهرباء. وكانت هذه الاعمدة قد تعرضت لتفكيك الخطوط الحديدية نهاية الأسبوع من طرف أشخاص مجهولين احتجاجا على مشروع مركز الردم التقني القري من هذا الحي، حسب السكان، وتقع الأعمدة المخربة حول نقطة عبور قبالة مسجد عقبة بن نافع وبعيدا عن ذلك المكان رميت فى السكك الكوالب المقتطعة وعجلات مطالية محترقة. وكانت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية قد أعلنت أن حركة النقل بالسكك الحديدية على مستوى الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة شهدت اضطرابا وذلك بسبب عمل تخريبي استهدف المنشات الخاصة بالسكة الحديدية بين الرغاية وقورصو علما أن الأشغال الضرورية للإسراع في اصلاح هذا الخط قد شرع فيها، استنادا الى المصدر، وبسبب هذا، فإن كل النقل بالسكك الحديدية بين وسط وشرق الوطن، أصبح معرقلا حيث أن قطارات الضاحية الشرقية للعاصمة تتوقف حاليا بمدينة الرغاية (ذهابا وإيابا) في انتظار تصليح الخط على مستوى حي بن سعيدان عند مخرج مقر مدينة الرغاية باتجاه بودواو ببومرداس. وتعرف حركة النقل بالسكك الحديدية بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، منذ نهاية شهر ديسمبر 2013، اضطرابات بسبب قطع خط السكة الحديدية الرابط بين الرغاية وقورصو من قبل بعض السكان الذين يحتجون على مشروع إنشاء مركز لردم النفايات بالقرب من حيهم. وعلى الرغم من هذه الحركة الاحتجاجية، الا ان السلطات التي برمجت انجاز عدة مراكز للردم التقني على مستوى ولاية الجزائر، لاسيما بالحميز واسطاوالي وقورصو قد ابقت على مشروع مركز الرغاية.