اشتكى تجار ومرتادو سوق مارشي 12، المتواجد على مستوى بلدية محمد بلوزداد بالعاصمة، من تدهور أرضية السوق بسبب هشاشتها وعدم إعادة تزفيتها، بالإضافة إلى نقص الإنارة التي أصبحت جد ضئيلة، الأمر الذي يصعّب من عملية السير الحسن لنشاطهم اليومي. عبّر العديد من المواطنين والتجار عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء ما أسموه باللامبالاة التي تمارسها السلطات المحلية رغم الشكاوى التي تقدموا بها إلى مصالح البلدية، حيث أكد أحد المتحدثين ل السياسي ، أن وضعية السوق لا تتلاءم مع ضروف العمل الجيّدة، بسبب الأرضية التي أصبحت شديدة الإهتراء بفعل عدم إعادة تزفيتها. وفي سياق غير بعيد، أكد المتحدث أن الإنارة بالسوق تتعرض في العديد من المرات إلى أعطاب كثيرة حيث يضطر التجار إلى إصلاحها بأنفسهم دون إبداء أي مسؤولية من قبل السلطات المعنية رغم كثرة الشكاوى التي تقدم بها ذات المتحدثين، الذين اكدوا أنهم يضطرون إلى إنهاء عملهم في وقت مبكّر، بسبب الأعطاب التي تتعرض لها الإنارة. وما زاد الأمر سوءا، هو انتشار التجارة الموازية أو التجار الفوضويون على مستوى المحيط الخارجي للسوق، وحسب قول التجار، فذلك يؤثر سلبا على نشاطهم التجاري اليومي ومدى إقبال الزبائن عليهم، خاصة وأنهم يدفعون كل المستحقات المالية عكس التجار الفوضويين الذين لا تقع على عاتقهم أي ضريبة للدفع، مشيرين إلى أن الكثير من الزبائن يفضّلون التبضع من خارج السوق، نظرا للتخفيضات التي يجدونها من قبل الباعة غير الشرعيين.