خلص تحقيق أولي أجرته الحكومة الأوكرانية إلى مسؤولية قوات الشرطة الخاصة الأوكرانية عن إطلاق النار، وقتل عشرات المتظاهرين المناوئين للحكومة في كييف في فيفري الفارط. وقال وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف للصحفيين، إن 12 عنصرا من قوة الشرطة الخاصة بيركوت تم تشخيصهم، وإن ثلاثة من منهم هم قيد الاعتقال حاليا. ونظر التحقيق الحكومي في قضية إطلاق النار على المتظاهرين في شارع إنستيتوسكا وسط كييف، الذي أودى بحياة 76 شخصا.وكان الأوكرانيون نزلوا إلى الشوارع في مظاهرات احتجاج حاشدة أدت في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. واستعرض أفاكوف، في مؤتمر صحفي، النتائج الأولية للتحقيق في إطلاق النار على جموع المحتجين، في واقعة صدمت الأوكرانيين والعالم. وقتل أغلب المحتجين في شارع إنستيتوسكا المحاذي لميدان الاستقلال الشهير باسم ميدان . وقدّم أفاكوف تفاصيل عن قضية واحدة، وهي أن ثمانية من المحتجين قتلوا برصاص من سلاح واحد. وأظهر الوزير عددا من الصور تبين موقع من يزعم أنهم قناصة. وقال إن السلطات حددت هوية عدد من الذين أطلقوا النار. أما مدير أجهزة الأمن الأوكرانية، فلانتين ناليفايشينكو، فقال إن أفرادا من أجهزة الأمن الروسية ضالعون في تدبير عمليات ضد المحتجين. وأضاف أن الأجهزة الروسية أدخلت إلى أوكرانيا أطنانا من المتفجرات والأسلحة بالطائرات.