تدخل اليوم الحملة الإنتخابية أسبوعها الثالث والأخير ، ليبدأ بذلك العد التنازلي لنهايتها، وفي وقت واصلت فيه تجمعات المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة نجاحها بحشدها لأكبر حضور، واجهت حملة مغرضة من الاعتداءات كانت أخرها يوم أمس ببجاية عند محاولة الإعتداء على الصحفيين ومنظمي التجمع، وتحاول بعض الأطراف على غرار ما يسمى بحركة بركات، وكذا بعض المنظمات التي عادة ما تبحث عن زرع الفتن منها ما يسمى ب الماك إفشال العرس الرئاسي بمهاجمة تجمعات المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، التي تعرف حشدا كبيرا للمواطنين، حيث تعتبر الأنجح في ا لحملة الإنتخابية، كما تعاني الحملة الناجحة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة من الإشاعات وهو ما أكده عبد المالك سلال مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بتأكيده عدم التعرض لأي اعتداء أو رشق بالحجارة عكس ما روج له، كما اشتكت إدارة حملة المترشح من تسليط أحد المرشحين لبعض أنصاره من أجل غلق بلبلة واعتداءات في تجمعات المرشح عبد العزيز بوتفليقة والتي باءت بالفشل، بسبب الالتفاف الشعبي الكبير، بالإضافة إلى محاولات وواصل ،بعض المترشحين خلال الأسبوع الثاني من الحملة الإنتخابية الابتعاد عن شرح برامجهم للتوجه نحو محاولات تسويد الوضع، وإلغاء الإنجازات المحققة في الميدان، وفيما تكررت نفس الوعود في كل مرة لبعض المترشحين الذين وجدوا نفسهم شبه عاجزين عن مخاطبة المواطنين بلغة البرامج المحددة توجهوا نحو انتقاد كل ما هو واقع والابتعاد عن لغة الرزانة، فيما واصلت الوعود الخيالية طريقها عند بعض لمرشحين، فيما يبقى البعض يقومون بشبه استنساخ كلي للبرنامج الحالي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال الحديث عن مشاريع موجودة في أرض الواقع، على غرار الإصلاحات السياسية، والحكومة الإلكترونية، حيث يفسر المحللون ا لسياسيون بعجزهم عن وضع برامج واضحة، واللجوء لاستغلال ما هو موجو د في الميدان، متسائلين عن سبب هذا ا لتناقض الكبير بين أخذ الوعود من الواقع الذي يتم إنجازه حاليا وبين انتقاد نفس هذه المشاريع. وتعرضت الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لمحاولات للتشويش عليها من خلال الاعتداءات وآخرها كان يوم أمس في بجاية عند محاولة الإعتداء على الصحفيين، وكانت مديرية الحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة قد أبلغت عن وجود تجاوزات من طرف أنصار أحد المترشحين، الذين يحاولون في كل مرة استعمال الشباب عن طريق التحريض لإفشال التجمعات الناجحة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، كما ان الخطاب التحريضي الذي يواصل أحد المترشحين الحديث به دفع بمناصريه للقيام بتصرفات غير مقبولة وعدائية، كما أن بعض الأبواق التي نادت خلال هذا الأسبوع بالتدخل الاجنبي ساهمت في تعكير صفو الحملة الإنتخابية بالرغم من الشارع ا لجزائري لم يتوانى في اعتبارهم مجر د خونة يحاولون إخلاط الأوراق في البلاد.