وجه المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل المقبل علي بن فليس رسالة للرأي العام الفرنسي في سابقة خطيرة، تعتبر الأولى من نوعها بين كل المترشحين للرئاسيات عبر تاريخ هذا الموعد الوطني الهام. وقال المترشح الحر للرئاسيات علي بن فليس تصريحا لوكالة فرانس أوجه الرسالة التالية للرأي العام الفرنسي الجزائر ستلتزم بمسؤولياتها الإقليمية والدولية وستكون شريكا فعالا وذا مصداقية ، وهو ما أثار استياء المواطنين الذين تساءلوا عن سبب توجيه رسالة للرأي العام الفر نسي بالرغم من أن الإنتخابات الرئاسية تتعلق بشؤون داخلية لا فصال فيها، باعتبار أنه تعهد بجعل الجزائر خادم لمصالح فرنسا بالمنطقة وهو التصريح الذي أثار حفيظة الشارع الجزائري، وبدا بن فليس بمظهر الشاكي لفرنسا عندما حاول الترويج لصورة سوداء عن الإنتخابات بالحديث عن التزوير، وغازل بن فليس الفرنسيين عندما قال أعدكم أن أجعل الجزائر وجهة جذابة للمستثمرين مضيفا سأعمل لتصبح الجزائر الدولة الخامسة الأكثر استقطابا للمستثمرين في حوض البحر الأبيض المتوسط ، موضحا لن أحتفط بقاعدة 51/49 سوى للقطاعات الاستراتيجية ، وذلك لطمأنة الشركات الفرنسية. من جهة أخرى وعد علي بن فليس، أمس، بدائرة عين صالح بولاية تمنراست سكان الجنوب بتجسيد مشروع تنموي كبير للقضاء على مشاكل السكان وخلق توازن مابين الشمال والجنوب في حال انتخابه رئيسا للجمهورية.