بادرت الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بمنطقة الزيتون ببلدية المعاضيد حملة لغرس الأشجار وتنظيف المحيط ومحاربة التسمم العقربي، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف، حيث يسجل ارتفاع في عدد لسعات العقارب كل سنة. وقد شارك في هذه العملية الهادفة الحركة الجمعوية والمجتمع المدني بالإضافة إلى إطارات المنطقة بإشراف المنتخبين المحليين لمنطقة الزيتون، وسيتم غرس أزيد من 300 شجرة من النوعية الجيّدة، حسب جهات تشرف على الحملة التطوعية. كما تسعى ذات الجهات إلى تنظيم شوارع المدينة وقد ثمّنت هذه الجهات التنسيق مع المنتخبين بالمنطقة تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي، الأستاذ عبد العزيز معاش، يشاركه في ذلك إطارات المدينة ومجاهدي المنطقة وأئمة وأساتذة بالتنسيق مع الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، وحسب رئيس بلدية المعاضيد، فإن العملية تدخل في إطار مبادرة للتنسيق بين الحركة الجمعوية والإطارات لتنظيم أنشطة وفعاليات تهدف إلى تحريك وتفعيل التنمية المحلية عبر الأحياء والقرى والمداشر والتجمعات السكنية سعيا منها إلى إنشاء مبادرات لتنظيم حملات تحسيسية وتطوعية لتنظيف الأحياء وتزيين المحيط وغرس الأشجار، وتنظيم حملات إعلامية تحسيسية للوقاية من التسمم العقربي قبل حلول فصل الحر.