أكدت التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، أنها ستعقد اجتماعا يوم السبت المقبل، بحضور كل أعضاء المكاتب الولائية، للنظر في إمكانية الدخول في الإضراب من عدمها، وجدّد موظفو المصالح الاقتصادية تمسكهم بقرار مقاطعة شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، إلى جانب صرف منحة ال3 آلاف دينار للمعوزين، في حال استمرار الوصاية في انتهاج سياسة الآذان الصماء. وأوضح المنسق العام للتنسيقية الوطنية للمصالح الاقتصادية، فراجي أمحمد، في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي أمس، أن التنسيقية ستجتمع يوم السبت المقبل لتحدّد الخطوة التي ستتبناها، منوها الى إمكانية الدخول في إضراب مفتوح يشل الحركة بمراكز إجراء الامتحانات المصيرية، كما أكد فراجي أن موظفي المصالح الاقتصادية، قرروا المقاطعة النهائية لصرف منحة المعوزين المقدرة بقيمة 3 آلاف دينار جزائري، في الدخول الاجتماعي المقبل خصوصا وأن العملية، حسب المتحدث، ليست من صلاحياتهم، باعتبار أنها تتم بصفة غير قانونية، وذلك في كل الحالات، حتى وإن استجابت الوصاية لمطالبهم المرفوعة، وأضاف المتحدث، أن هذه الفئة جدّدت تمسكها بقرار مقاطعة امتحان شهادة البكالوريا، المقرر إجراؤه يوم 1 جوان الداخل، وشهادة التعليم المتوسط البيام المقرر يوم 8 جوان، في ظل عدم وجود أي حوار بين هذه الفئة ووزارة التربية الوطنية، ليهدّد بذلك المشرفون على التأطير والتمويل والتموين المقدّر عددهم ب 12 ألف عامل، بشل مراكز الباك و البيام على المستوى الوطني، من خلال مقاطعة عملية تأطير هذه الامتحانات، ومقاطعة الإدارة والخزينة العمومية وعملية توزيع الكتب المدرسية، باعتبارهم المخولون للإشراف على عملية التأطير وتمويل مراكز الامتحانات بكل المعدات اللازمة خلال فترة الامتحان، إضافة إلى الإشراف على عملية الإطعام. كما ركّز فراجي أمحمد، على ضرورة اخذ الوصاية للمطلب الرئيسي التي رفعته هذه الفئة والمتمثل اساسا في المنحة البيداغوجية، التي تستفيد منها كل الاسلاك، ويقصى منها موظفو المصالح الاقتصادية، ودعاها الى فتح أبواب الحوار ومعالجة الانشغالات، لضمان السير الحسن للامتحان والدخول الاجتماعي المقبل 2014 -2015 في ظروف عادية.