كسّرت مونيكا لوينسكي، المتدربة في البيت الأبيض، التي أقامت علاقة مع الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، كادت أن تؤدي الى تنحيته، صمتها بعد عقود وتحدثت للإعلام. وقالت لوينسكي، التي تبلغ من العمر الآن 40 عاما، لمجلة فانيتي فير ، إنها تشعر بندم بالغ للعلاقة التي أقامتها مع الرئيس الاسبق. وقالت إن الرئيس كلينتون استغلها، ولكنها تضيف ان العلاقة التي ربطت بينهما كانت توافقية. وكان الجمهوريون قد اخفقوا في محاولاتهم عام 1998 تنحية كلينتون من منصبه بدعوى كذبه حول العلاقة التي ربطته بليونسكي. ولكن القضية عادت للظهور مجدّدا بعد ان اوحت زوجة كلينتون هيلاري بنيتها الترشّح للانتخابات الرئاسية عام 2016، إذ يرغب الجمهوريون في استغلال قضية لوينسكي ضدها. وقالت لوينسكي في المقابلة التي خصت بها المجلة إنها نادمة ندما عميقا على ما حدث بينها والرئيس كلينتون. وقالت إنها تحمّلت الكثير من الاهانات بعد ذيوع تفاصيل الفضيحة عام 1998، لأنها استغلت ككبش فداء لحماية الرئيس. وقالت تمكّنت ادارة كلينتون والاعلام ومساعدو المحقّق الخاص والسياسيون من الحزبين من الصاق هذه السمعة بي، وقد ثبتت هذه السمعة لان السلطة كانت ورائها . لحظات سوداء وكان الجمهوريون قد حاولوا تنحية الرئيس كلينتون من منصبه قائلين، إنه كذب حول علاقته بلوينسكي التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 20 عاما. ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وتمكّن كلينتون من إنهاء فترته الرئاسية عام 2000. اما زوجته هيلاري كلينتون، فقد نجحت في ان تصبح عضوا في مجلس الشيوخ، قبل ان يعينها الرئيس باراك اوباما وزيرة للخارجية في إدارته الاولى.