أكد أحمد أويحيى وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تطرق مرّتين في الأسابيع الأخيرة، إلى مراجعة الدستور، وشدد على أن هذا الحدث يشكل مرحلة هامة في حياة الأمة، مبديا إرادته في التوصل إلى مراجعة توافقية للدستور، بشكل يتيح الإسهام في تعزيز الوفاق الوطني. وأشار أحمد أويحيى في الرسالة التي وجهها إلى الشخصيات الوطنية ومسؤولي الأحزاب والمنظمات وكذا الكفاءات الوطنية إلى أربع ملاحظات، الأولى أكد من خلالها أن الاقتراحات المقدمة خلال الاستشارات السابقة موضع اهتمام بالغ، حيث مثلّت سندا لعمل لجنة الخبراء القانونيين، كما أكدت أن هذه المقترحات وجهت على سبيل التنوير، قائلا إذ أؤكد لكم، باسم رئيس الجمهورية، أن ورشة مراجعة الدستور لا تخضع لأية حدود مسبقة، باستثناء تلك المتعلقة بالثوابت الوطنية وكذا بالقيم والمبادئ المؤسسة لمجتمعنا ، كما أشار إلى أن التشاور مرحلة حاسمة في نهج مراجعة الدستور، مؤكدا أنه سيتصل بهم مجددا قبل نهاية الشهر الجاري، للاتفاق على تاريخ عقد لقاء بمقر رئاسة الجمهورية خلال شهر جوان المقبل.