ناقش رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبوريشة، تطويع أكبر عدد من أبناء العشائر في القوات الأمنية، لمواصلة الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المرتبط بالقاعدة.جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لأبوريشة امس، وتلقت وكالة الأناضول نسخة منه، من دون أن يوضح البيان تاريخ إجراء اللقاء.وأضاف البيان أن رئيس مؤتمر صحوة العراق التقى رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار(غرب)، وكيفية تطويع أكبر عدد ممكن من أبناء العشائر في القوات الأمنية لمواصلة الحرب على داعش . والصحوات هي عناصر عشائرية مسلحة موالية للحكومة العراقية، وتساعد قوات الأمن في عمليات الحماية، ومحاربة تنظيم القاعدة. وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، منذ بداية العام 2014، لسيطرة عناصر من (داعش)، ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية المالكي. وهو ما ردت عليه الحكومة قبل أيام، بشن عملية عسكرية واسعة ضد داعش وعناصر العشائر في المحافظة، ينفّذها الجيش، وتمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، ومازالت العملية متواصلة حتى اليوم.