منتخب الإكوادور لكرة القدم هو ممثل الإكوادور الرسمي في رياضة كرة القدم. تأسّس اتحادها لكرة القدم في العام 1925، وانضم إلى الفيفا في العام 1926، تأهلت الإكوادور للنهائيات في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات واحتلت المركز الثالث في تصفيات مجموعة أمريكا الجنوبية. وتغلبت الإكوادور على الأرجنتينوالبرازيل، هذه المرة الثانية التي تصل فيها إكوادور إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشاركاتها السابقة في 2002. أول مباراة دولية لها كانت في عام 1938 وتعادلت فيها مع بوليفيا 1 -1 وأكبر فوز لها كانت على بيرو في عام 1975 بنتيجة 6 - 0 واقسى خسارة لها كانت في عام 1942 على يد الأرجنتين 0 - 12. وصلت إكوادور إلى نهائيات بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم 23 مرة وأفضل انجاز لها في تلك البطولة هو حصولها على المرتبة الرابعة عامي 1959، 1993. مدرب الفريق هو لويس فيرنانديز سواريز: كولومبي، استلم مقاليد الفريق من مواطنه الآخر داريو غوميز في العام 2004، بعد فشل الفريق في بطولة كوباأمريكا. من ابرز اللاعبين في الفريق ايفان هورتادو الذي يلعب في الدوري القطري. يعتبر كريستيان لارا، يبلغ من العمر 25 عاماً، من نجوم الفريق وكثيراً ما تتم مقارنته بالنجم البرازيلي روبينهو، لاسيما أنه قصير نسبياً، فلا يتجاوز طوله ال165 سنتيمتر. قائد الفريق هو ايفان ايرتادو وهو مدافع مخضرم ويقود الفريق منذ فترة طويلة. وشارك ايرتادو في 130 مباراة دولية تقريبا وما زال عمره 31 عاما فقط. ويعتبر إديسون منديز نجم الفريق الحالي. يعتبر لاعب الوسط جيوفاني إسبينوزا أحد نجوم الفريق وهو اللاعب الوحيد في أمريكا الجنوبية الذي شارك في جميع مباريات التصفيات البالغ عددها 18 مباراة. ويؤدي إسبينوزا مهام دفاعية أيضا ويتميز باجادته العاب الهواء وتحكمه في الكرة على الأرض أيضا. الطريق إلى المونديال تعتبر مباريات المنتخب الإكوادوري الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في البلاد، حيث يولي الشعب اهتماما كبيرا لمنتخب بلادهم، إلا أن هذا الأمر لم يسعفهم في تحقيق نتائج طيبة سواء على المستوى القاري أو العالمي، فقد شاركت الاكوادور في مسابقة كأس العالم في مناسبتين عامي 2002 و2006 في انتظار الثالثة عام 2014. الطريق إلى البرازيل 2014 كان منتخب الإكوادور متقلب الأحوال في هذه التصفيات، حيث لم يتجرع مرارة الهزيمة في عقر الدار، وانتصر في مبارياته جميعها باستثناء موقعة الأرجنتين، وحينها أحرز التعادل، مع العلم أنه لم ينتصر خارج الديار أبدا، ولم يحقق سوى 3 تعادلات، وكان التعادل أمام أوروغواي بملعب الأخير حاسما، حيث تعادل الطرفان في النقاط غير أن التأهل المباشر كان من نصيب الإكوادور بفضل فارق الأهداف، وكان التريكولور ضمن الأربعة الأوائل في 14 جولة من أصل 16 ضمن التصفيات، واستطاع تجاوز حادث وفاة مهاجمه كريستيان بينيتيز المأساوي، وأضحى رينالدو رويدا، ثالث مدرب كولومبي يضمن التأهل إلى كأس العالم مع منتخب الإكوادور. مشاركاته السابقة في كأس العالم إذا كان التوفيق في عبور دور المجموعات قد غاب عن منتخب الإكوادور، في أول ظهور له على الساحة العالمية في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فقد كانت المشاركة للمرة الثانية بعد أربع سنوات كافية، ليعرف الفريق كيف يشق طريقه إلى دور الستة عشر، الذي بلغه بالفوز في اثنتين من مباريات الدور الأول، واحتلال المركز الثاني في المجموعة خلف أصحاب الأرض، لكن في الدور الثاني وجد التريكولور نفسه في مواجهة إنجلترا، التي قضت على أحلامه بهدف وحيد دون رد. نجوم المنتخب من بين شباب الجيل الحالي، يوجد أنطونيو فالنسيا، وكريستيان نوبوا وفيليب سايسيدو وإديسون منديز، المراهن عليهم على تولي القيادة في مونديال البرازيل. المدرب الحالي: الكولومبي رينالدو رويدا. إنجازات منتخب الإكوادور التأهل لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات 2002، 2006، 2014 المركز الرابع في كأس أمريكا مرتين عامي 1959، 1993