يقوم وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، يومي 8 و9 جوان الجاري بزيارة رسمية الى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة. وافاد بيان لوزارة الخارجية أن المسؤول الفرنسي سيكون مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد هام يضم برلمانيين ومسؤولين سامين من وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية وقرابة عشرين رئيس مؤسسة. وأوضح المصدر، أن الزيارة تندرج في إطار الاتفاقية الثنائية المتعلقة بتأسيس لجنة حكومية مشتركة رفيعة المستوى و التي أبرمها البلدان في ديسمبر 2013 والتي تنص ايضا على إقامة حوار سياسي منتظم بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء ووزيري الشؤون الخارجية والأمينين العامين. خلال الزيارة سيستقبل فابيوس من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال. ستكون لرئيس الدبلوماسية الفرنسي محادثات مع رمطان لعمامرة توسع الى الوفدين يقوم خلالها الطرفان بتقييم مجموع الملفات المسجلة في برنامجهما الثنائي وللمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وسيلتقي فابيوس بوزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب الذي سيتطرق معه لأفاق تعزيز الشراكة الصناعية والتكنولوجية بين البلدين. واستفيد من نفس المصدر أن فرنسا من بين الشركاء الأوائل للجزائر وأن البلدين يتطلعان لتعميق الشراكة من خلال إنشاء مدارس كبرى متخصصة في التسيير والاقتصاد الصناعي والمجال اللوجيستي ومهن الصناعة وذلك حرصا منهما على تعزيز نقل المهارة الفرنسية في هذه المجالات . خلال هذه الزيارة سيبحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز التعاون في المجال التربوي والجامعي من خلال إطلاق برنامج جديد يقوم على التكوين الجامعي يموله البلدان .