سيتم عما قريب التوقيع على اتفاقية بين الفيدرالية الوطنية للحرفيين ووزارة التكوين والتعليم المهنيين حسبما صرح به الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح. وفي كلمته على هامش الطبعة الأولى للصالون الولائي للصناعة التقليدية والحرفيين جذور المنظمة بدار النقابة بمبادرة من فيدرالية الحرفيين، أوضح صويلح بأنه من المحتمل أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية عقب شهر رمضان مباشرة. وأضاف ذات المصدر بأن الهدف من هذا المعرض هو خلق ديناميكية للإدماج المهني للشباب تعتزم فيدرالية الحرفيين الانخراط فيها بعزم من خلال الاستثمار في برنامج التكوين الذي يمكن المتربصين من تعلم الحرفة التي يرغبون فيها على يد معلمين- حرفيين. ومن جهتها أوضحت نصيرة فصيح، رئيسة الفرع الولائي لفيدرالية الحرفيين منظمة هذا الصالون الذي سيدوم 8 أيام بأن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى ترقية وتطوير المنتوج الحرفي المهدد في الوقت الحالي والمهمش والتعريف به سواء بالجزائر أو بالخارج . ومن جهته أشار المسؤول المحلي عن الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عبد العزيز بوقرن، إلى أن هذا المعرض الذي يضم 35 جناحا سيتوج باختيار 3 معلمين-حرفيين خبازين سيمثلون ولاية قسنطينة في الصالون الوطني للصناعة التقليدية المزمع بعد شهر رمضان بالجزائر العاصمة، وسيقوم الخبازون الذين سيقع عليهم الاختيار بتقديم شروح لباقي المعلمين-الخبازين حول ضرورة التكيف مع الصيغة الجديدة الخاصة بتحضير الخبز وتعميمها كونها ستسمح باقتصاد أكثر من 50 مليون دولار سنويا من فاتورة استيراد الفرينة، من خلال المحافظة على السعر الحالي لرغيف الخبز حسبما تمت الإشارة إليه. وذكر نفس المتحدث بأن تحضير هذا النوع الجديد من الخبز يقوم على استعمال فرينة مختلطة تتكون من 70 بالمائة من دقيق القمح اللين و3 بالمائة من دقيق القمح الصلب.