قبيل أيام من حلول شهر رمضان المبارك فضلت مجموعة من الشباب والطلبة الجزائريين المتطوعين ويصل عددهم إلى ما يقارب 70 عضوا التضحية بموسم الاصطياف والتنزه للتوجه إلى مختلف المساحات التجارية لجمع قفة رمضان للعائلات المحتاجة وفي هذا السياق أفاد أحد أعضاء المجموعة الخيرية المتواجدة على مستوى بلدية حسين داي الشاب حمزة، أن المجموعة تتكون من شباب معظمهم طلبة تشتغل باستعمال الشبكة الاجتماعية التواصل الإجتماعي الفايس بوك وأضاف أن الانطلاقة كانت بتكوين مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي ومنه تم تأسيس صفحة على الفايس بوك لتشمل عامة المشتركين في الشبكة الاجتماعية وتم وضع أرقام هواتف أعضاء المجموعة وما تحتاجه من مواد استهلاكية لمساعدة العائلات المعوزة وقد لاقت الصفحة نجاحا كبيرا. وأوضح ذات المتحدث ان المجموعة متواجدة حاليا على مستوى بلدية حسين داي وفي كل ضواحي العاصمة، كاشفا أن قفة رمضان يتم توزيعها قبيل شهر رمضان المعظم ويتم جمعها بوضع سلل على مستوى المراكز التجارية بكل من بلديات الدرارية وبئر خادم وذلك دون القيام بعملية تحسيس المواطن. وكشف حمزة أن ما تم جمعه يصل إلى ما يقارب 200 قفة مثنيا بالإقبال الكبير للمواطنين مشيرا إلى أنه من لا يستطيع المساعدة يقوم بدعمها معنويا، ولم يخف عضو المجموعة الخيرية أن توزيع القفة على العائلات المعوزة يتم بعد القيام بالتحقيق عنها إن كانت فعلا في حاجة ماسة مضيفا أن ما تبقى من قفف يتم توزيعها في الولايات المجاورة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى العديد من المواطنين على مستوى المساحات التجارية، وفي هذا الشأن ابدى احد المواطنين، استحسانه للشباب المتطوع الذي ضحى بعطلته ليتولى أمر العائلات المعوزة خلال الشهر الفضيل، ويقبل المواطنون لمساعدتهم. فيما اثنت إحدى الموطنات على العمل الذي تقوم به المجموعة الخيرية خاصة وأن هنالك عائلات معوزة لا تبدي رغبتها في المساعدة. وأمام هذه العملية التضامنية أياما قبل حلول الشهر الفضيل يبقى باب التضامن والتآزر بين أفراد العائلات الجزائرية مفتوحا أمام الجميع.