فرنسا لم تنم و الجزائريون أغلقوا شوارعها بالكامل عرفت مدن فرنسا وشوارعها توافد أعداد كبيرة من الجزائريين من ابناء الجالية المقيمة هناك الذين حملوا الأعلام الجزائرية وجابوا الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بتأهل الخضر جزائريو فرنسا كعادتهم صنعوا أجواء رائعة مشابهة لأجواء الجزائر وحتى تفوقوا عليها في بعض الأحيان فرغم ابتعادهم عن أرض الوطن يظل الانتماء إلى الجزائر دائما قائما في نفوسهم .لندن سهرت أيضا حتى الصباح فرحة بمحاربي الصحراءغير بعيد عن باريس عاشت لندن أجواء رائعة صنعها الجمهور الجزائري والمغتربون هناك والمساندون لهم من عرب و أفارقة ، ساحة "البيغ بان" وساحة الحرية عرفت تجمهر الكثير منهم وحملهم للأعلام الوطنية وترديد عبارات "وان. تو. ثري. فيفا لاجيري" وكذا النشيد الوطني ، جزائريو لندن لم يشذوا عن القاعدة وسهروا حتى الصباح احتفالا بتأهل الخضر إلى الدور المقبل .روما، مدريد، بروكسل، اسطنبول ومدن أوربية أخرى عاشت نفس الفرحةعواصم ومدن أوربية أخرى عاشت فرحة تأهل الخضر مثل روما ، مدريد ، بروكسل ، اسطنبول ، فريبوغ وغيرها ولو أن الفرحة في هذه المدن لم تكن مثل باريسولندن ، الجزائريون في هذه المدن والعواصم تجمعوا وشاهدوا اللقاء في المقاهي والمطاعم العربية غنوا وفرحوا كثيرا بعد اللقاء وعبروا هم أيضا عن مشاعر الفرحة برؤية منتخب بلادهم في رابع مونديال له والثاني على التوالي . مونتريال ، تورنتو ، نيويورك عاشت الفرحة أيضاأبناء الجالية الجزائرية في أمريكا الشمالية لم يكونوا ليفوتوا الفرحة وخرجوا بدورهم إلى الشوارع خاصة في المدن التي تعرف تواجدا جزائريا كبيرا على غرار مدن كندا كمونتريال و تورنتو وأيضا مدينة نيويورك الأمريكية الذي أبرزت صور موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك فرحة الجزائريين فيها ، جزائريو أمريكا الشمالية والجنوبية سيكونون أكثر حظا من نظرائهم في بقية العالم على خلفية قربهم من موقع الحدث .أبناء غزة الجريحة: "وعقدنا العزم أن تتأهل الجزائر "لأن أفراح الجزائر دائما مقترنة باسم فلسطين ولأن علم هذه الدولة العزيزة دائما حاضر في احتفالات الجزائريين لم يكن من الغريب أن نرى مساندة هذا الشعب البطل لمحاربي الصحراء ، أبناء غزة الجريحة ورغم الحصار ورغم انقطاع التيار الكهربائي في كل مرة رفضوا الرضوخ وشجعوا الخضر وخرجوا في نهاية اللقاء تعبيرا عن فرحتهم بتأهل فريقهم الثاني ، أبناء غزة الجريحة رددوا طويلا شعارات الخضر لكنهم قالوا بصوت واحد " وعقدنا العزم أن تتأهل الجزائر " وهو ما كان بالفعل .العلم الجزائري رفرف عاليا في سماء القدس الشريفمدينة أخرى من مدن فلسطينالمحتلة كانت فيها أجواء الفرحة عارمة وهي القدس المحتلة ، أبناء هذه المدينة التي شرفها الرسول عليه الصلاة والسلام بأن أسري فيها كانت مع الخضر دائما ولم تشذ عن القاعدة هذه المرة بعد أن رفع أبنائها العلم الجزائري وخرجوا فرحين بتأهل المنتخب الوطني ، العالم الجزائري كان حاضرا أيضا في الحرم القدسي قبل أثناء وبعد القاء العلم الجزائري رفرف في قلب مصر، العلم المصري كان مزينا بنظيره الجزائري في احتفالات المصريين سهرة الثلاثاء الذين نسوا كل الضغائن وساندوا محاربي الصحراء في لقاء روسيا وسعدوا كثيرا عند التأهل ، الصورة اختلفت تماما بين 2009 و 2014 وصارت النفوس أهدأ ومن دون شك ان أبناء النيل من أشد المساندين دمشق، تونس، الرياض، أبو ظبي وغيرها من العواصم العربية عرفت نسائم الفرحةلأن الجزائريين في كل مكان ففرحة التأهل يجب أن تكون في كل مكان ، العواصم العربية المتبقية لم تخل من نسائم الفرحة بالتأهل و تواجد الجزائر كممثل عربي وحيد في دور ال16 ، أبو ظبي ، الرياض ، الكويت وباقي العواصم الخليجية كانت مع الخضر وهي تأمل في تمثيل جيد أما بيروت ، تونس ،أم درمان تستعيد الذكريات وشعب السودان مع الجزائر قلبا وقالبامسك الختام لا بد أن يكون من السودان هذا البلد الذي مازال ذكره على كل لسان جزائري خاصة أنه اقترن بفرحة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا السابق ، شعب السودان والعاصمة الخرطوم وخاصة مقاطعة أم درمان كانوا مع الجزائر قلبا قالبا وساندوا محاربي الصحراء في الضراء قبل السراء وسعدوا بفوز المنتخب الوطني وضمان تأهله ، مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات أبرزت الكثير من عبارات التشجيع من السودان الذين كانوا أكثر الشعوب مساندة للخضر .