يسجل هذه السنة إقبال كبير للشباب على مسابقات أفضل مرتل للقرآن الكريم، التي تنظّم سنويا بقسنطينة خلال شهر رمضان الكريم، حسب المنظمين. ويبدو أن المسابقة التي تمت المبادرة إليها من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية تحظى بشعبية كبيرة لدى فئة الحافظين الشباب للقرآن، خصوصا وأن المدرسة القرآنية للفرع المحلي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين تساهم فيها بانتظام، وفقا لما أوضحه المصدر. وصرح في هذا الشأن عبد الحكيم خلفاوي، رئيس مصلحة الثقافة و التعليم القرآني والتكوين لدى مديرية الشؤون الدينية، أنه شرع فعليا في اختبارات هذه المسابقة ب دار الإمام بالنسبة لحافظي كتاب الله الصغار وستتواصل إلى غاية 14 من هذا الشهر بالنسبة لباقي الفئات العمرية. وتعد براعم القرآن و مزامير داوود و رواد المساجد و الأسرة الحافظة و الخطيب الصغير و حفظ الأربعين النووية أسماء الاختبارات التي تم انتقاؤها لهذه المسابقة، يضيف المسؤول. وأفاد بأنه ستتم مكافأة الفائزين بجوائز معتبرة خلال حفل من المزمع تنظيمه ليلة ال27 رمضان بمسجد الأمير عبد القادر . ومن جهتها، تنظّم المدرسة القرآنية البصائر التابعة لفرع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالخروب بقسنطينة، الطبعة الثامنة للجائزة الكبرى الشيخ عبد الحميد بن باديس لحفظ القرآن الكريم وترتيله . واستنادا لمدير المدرسة، عبد الله سيليني، فإن هذه التظاهرة استهلت بمقر المدرسة بالنسبة للأطفال الصغار الذين حفظوا 4 أحزاب وستتواصل إلى غاية ال17 من شهر رمضان بالنسبة لباقي الفئات العمرية. وسيتم تخصيص عدة جوائز للفائزين في هذه المسابقة من بينها عمرة نحو البقاع الإسلامية المقدسة، كما صرح به رئيس فرع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد العزيز شلي.