دعا الحزب الوطني الجزائري، الدول الحرة الشريفة إلى تجميد عضويتها أو الانسحاب بصفة رسمية من الأممالمتحدة ومجلس الأمن وأمريكا وفرنسا والاتحادين الأوروبي والإفريقي في حال عدم تحمل هذه الأخيرة المسؤولية ووقف حمام الدم بغزة. واستنكر الحزب، أمس، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، الحرب والإبادة الجماعية التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة الأبرياء، والتي تعتبر أكبر دليل على مكر وجرم هؤلاء وتعطشهم للدماء البشرية، مضيفا أن هذا العدوان الجبان الذي أظهر وكشف الصهاينة على حقيقتهم لمن لم يكونوا يعرفوهم حق المعرفة. وطالب ذات الحزب هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن وأمريكا وفرنسا والاتحادين الأوروبي والإفريقي أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتحركوا بعجالة لتوقيف حمامات الدماء وجرائم الحرب المرتكبة في حق الفلسطينيين، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة ومقاضاتهم في المحكمة الدولية للجنايات والحكم على الصهيوني الكبير رئيس الوزراء كبير المجرمين الصهاينة كمجرم حرب، مضيفا أنه في حالة عدم استجابتها لما تطالب به الشعوب في كل أنحاء العالم، فما على الدول الحرة الشريفة المناهضة للظلم والمؤيدة لحقوق الإنسان، إلى أن تجمّد عضويتها أو تنسحب بصفة رسمية حتى ترجع للأهداف التي أنشئت من أجلها. وبارك الحزب الوطني الجزائري المبادرة الجزائرية، مبرزا أنه يدعمها ويحيي الموقف الجزائري المشرف الخاص بتدعيم إخواننا في غزة بمبلغ مالي مهم والذي نتمنى أن يتضاعف في المستقبل لمساندة أهالينا في غزة الشريفة، مثمّنا المواقف الرسمية الجزائرية المشرفة على غرار تصريحات وزير الخارجية الذي شرف الجزائر دولة وشعبا، معربا في هذا الصدد عن تضامنه مع الموقف الرسمي الجزائري، مباركا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في مسعاه لتحريك آلة الدبلوماسية الجزائرية، بغية تحسيس وتجنيد الدول الشقيقة والصديقة لتوحيد موقف مشرف لإيقاف العدوان الصهيوني. ودعا الحزب، الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة دول عدم الانحياز لعقد اجتماع طارئ، قصد اتخاذ التدابير والقرارات اللازمة وطرد كل سفراء الكيان الصهيوني الموجودين بأراضيها تأييدا لموقف بعض دول أمريكا اللاتينية وعدم التعامل مع تلك الجهات بصفة رسمية أو غير رسمية.