أسباب الْتهاب اللوزتين يحدث الْتهاب اللوزتين نتيجة الإصابة بفيروس، وهذا هو العامل الأكثر حدوثا، ولكنه قد يحدث كنتيجة للإصابة بنفس البكتريا التي تسبب الْتهاب الحلق، وفي حالات بسيطة جدا والتي تكون فيها الحالة الصحية العامة غير جيدة قد يحدث نتيجة الإصابة بفطر أو طفيل. الالتهابات الفيروسية هي أكثر شيوعا من الالتهابات البكتيرية في جميع الفصول، ولكن الالتهابات البكتيرية عادة ما تكون الأكثر شيوعا خلال فصل الشتاء. وبالرغم من عدم وجود دليل على أن التعرض لدخان السجائر يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين، إلا أن أطفال المدخنين يجرون عملية استئصال اللوزتين أكثر من غيرهم. وتتمثل طرق العدوي بهذا الالتهاب في التعرض لرذاذ الأشخاص المصابة به، سواء مباشرة عن طريق النفس، أو غير مباشرة كالتعرض لأي أداة أو سطح سقط عليها ذلك الرذاذ. أعراض الْتهاب اللوزتين في الشخص المصاب بالالتهاب الحاد للوزتين تجد أن أكثر الأعراض حضورا هي الْتهاب الحلق. صورة احمرار وانتفاخ اللوزتين، مع احتمالية وجود بقع من الصديد عليهما أو يغطيانها كاملا، ترى بوضوح على جابني الحلق: 1- ارتفاع درجة الحرارة. 2- صداع. 3- وجع عام في الجسم. أعراض الفيروس تكون مشابهة لأعراض نزلة البرد: رشح، عطس، سعال والْتهاب الحلق. أعراض البكتريا: الْتهاب الحلق وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، تورم اللوزتين مع عدم وجود أعراض نزلة البرد. وغالبا ما تتحسن حالة الالتهاب الحادة هذه تلقائيا مع أخذ الدواء خلال 4-10 أيام في حالة الفيروس، وأطول قليلا مع البكتريا. الْتهاب اللوزتين غالبا ما يحدث عند الأطفال، الذكور والإناث على حد سواء، ولكنه قد يصيب البالغين الذين لم يستأصلوها في الصغر، واستئصالها في سن كبيرة ينطوي على مخاطر أكبر من النزيف والألم. المضاعفات - الْتهابات الحلق المتكررة. - الْتهاب اللوزتين التي تسببها بكتيريا لم يتم علاجها، تؤدي إلى مضاعفات، مثل الْتهابات الأذن والجيوب الأنفية أو خراج خارج اللوزتين. قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة، مثل الحمى الروماتيزمية خاصة مع عدم الالتزام بجدول العلاج والمضادات الحيوية. الالْتهاب المزمن والذي يؤدي الى عرقلة مجرى الهواء العلوي، ويسبب مشاكل، مثل الشخير، احتقان الأنف، والتنفس من خلال الفم. الجراحة استئصال اللوزتين هي عملية جراحية شائعة خاصة في الأطفال، ولكن قلت نسبة إجرائها مما كانت عليه من قبل. إجراء العملية يقلل من تعرض طفلك للالتهابات الحلق التي تحدث بسبب الْتهاب اللوزتين، ولكن تقل فرصة الإصابة عامة بتلك الالتهابات بكبر سن الطفل حتى من دون جراحة. تُجري عملية استئصال اللوزتين للأطفال الذين لديهم مضاعفات خطيرة أو أصحاب الالْتهابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وخاصة عندما تؤثر على الحياة اليومية مثل التغيب المتكرر عن المدرسة بسببها أو مشاكل في النوم. ولكن ينبغي أن لا يتم استئصال اللوزتين إلا بعد أن تنظر أنت وطبيبك بعناية للتاريخ الطبي والصحة العامة للطفل. وقد أكدت بحوث مؤخرا أن العملية الجراحية ليست أفضل الحلول، خاصة في الحالات الخفيفة والتي تحدث فيها نوبا الالْتهاب 3 مرات فقط خلال السنة، ولكن يمكن لبعض الأطفال أن تُحسن عملية استئصال اللوزتين كثيرا من نوعية حياتهم. وتلك الحالات هي: حدوث نوبات الالْتهاب 5 مرات أو أكثر خلال السنة. حدوث نوبات الالتهاب 3 أو 4 مرات خلال السنة لمدة عدة سنوات متتابعة. الالتهاب المستمر لمدة 3 شهور بالرغم من العلاج. ضيق طريق التنفس. صعوبة البلع. صعوبة التحدث. نزيف اللوزتين. يخضع الطفل خلال تلك العمية ل البنج الكلي التخدير العام، يخرج في نفس اليوم من المستشفى وقد يظل ليلة واحدة فقط.يحتاج الطفل بعد هذه الجراحة الى العناية للراحة والطعام، حيث يأكل الكثير من الأكل المثلج . يشعر بالتعب لعدة أيام ولكنه يستعيد نشاطه ببطء، ومن المفترض أن يعود الطفل الى المدرسة خلال اسبوع واحد والعودة لكامل نشاطاته اليومية خلال أسبوعين. يحبذ ألا يكون سن الطفل صغيرا جدا. مخاطر الجراحة تشمل نزيف بسيط بعد العملية وهذا شائع خاصة مع سقوط القشرة فوق مكان الجرح. مضاعفات أخرى ولكنها أقل شيوعا بكثير، تشمل نزيف ومشاكل التخدير، وهذه تحدث خلال العملية. الوقاية والعلاج - الوقاية: أفضل وقاية هو اتباع الاحتياطات الصحية الأساسية والنظافة والخطوات التالية مفيدة خصوصا للأطفال: تجنب الاتصال القريب مع الآخرين الذين يعانون من المرض إذا كان ذلك ممكنا، والحفاظ على طفلك بعيدا عن الأطفال المصابين. ذكر طفلك بشكل متكرر بأهمية غسل اليدين، وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام مع الأطفال الآخرين. غسل وتطهير الأسطح ولعب الأطفال. لا تدخن بالقرب من طفلك. - العلاج الإلتهابات الفيروسية: عادة ما تزول من تلقاء نفسها. - المضادات الحيوية ليست فعالة في علاجها. - قد تفيد العلاجات المنزلية مثل الغرغرة بالماء والملح أو شرب الشاي الدافئ. - تناول المسكنات مثل: الايبوبروفين لا تعطي الأسبرين لمن هم دون العشرين، وهذه نصيحة عامة ليست خاصة فقط باللوزتين. الإلتهابات البكتيرية: يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة، ويجب الالتزام الكامل بأخذ الجرعة الكاملة لها حتى وإن اختفت الأعراض وتحسنت الحالة الصحية، وإلا ستصبح تلك البكتيريا داخل جسمك مقاومة لتلك المضادات ولا تتأثر بها، وتصبح البكتيريا أكثر خطورة مسببة مشاكل صحية في القلب مثلا كالحمي الروماتيزمية.