تتخذ أكثر من دولة أوروبية إجراءات أمنية، لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الإرهابية، حيث رفعت بريطانيا مستوى التهديد الذي تواجهه إلى خطير، بعدما كان في مستوى كبير، وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراقوسوريا. كما وضعت الحكومة الهولندية خططا للتعامل مع ما تصفه بنمو التطرف، تتضمن مد صلاحيات الحكومة لسحب الجنسية الهولندية ممن يلتحقون بمنظمات إرهابية في الخارج او يقدمون العون لمعسكرات تدريب الإرهابيين ويأمل المسؤولون الهولنديون في اقناع مواقع الانترنت بسد الطريق امام الدعاية التي ينشرها الجهاديون. ويعتقد ان نحو مئة وثلاثين مواطنا هولنديا قد ذهبوا للقتال في العراقوسوريا وقالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي في بيان إن رفع مستوى التهديد يرتبط بالتطورات في سورياوالعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لمهاجمة الغرب. ويذكر أن مستوى خطير هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني. وأوضحت ماي قائلة، إن بعض هذه الهجمات المحتملة من المرجّح أن يشارك فيها مقاتلون أجانب كانوا قد سافروا إلى هناك انطلاقا من بريطانيا وأوروبا. وتابعت وزيرة الداخلية قائلة، إن الواجب الأول قبل أي شيء آخر للحكومة البريطانية هو حماية الشعب البريطاني. ومضت ماي للقول لقد اتخذنا إجراءات محدّدة، لتحسين سلطاتنا وزيادة قدراتنا على التعامل مع التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها .