تم بولاية سكيكدة تحقيق محصول يقدر ب659 ألف قنطار من الحبوب برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي الذي اختتم منذ أيام قليلة، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وسجل تراجع في الإنتاج بحوالي 135 ألف قنطار مقارنة بالموسم المنصرم 2013/2014، وذلك بسبب نقص الموارد المائية خلال شهر أفريل الماضي، وهو ما أثر جديا على مستوى المردود في الهكتار الواحد الذي اعتبرته المصالح الفلاحية ضعيفا في بعض المستثمرات، حسب مسؤولي القطاع. واستهدفت هذه الحملة مساحة إجمالية تقدر ب38 ألف هكتار، فيما بلغ المردود المحقق 18 قنطارا في الهكتار الواحد من القمح الصلب و17 قنطارا في القمح اللين و14 في الشعير، إلى جانب 10 قناطير في الهكتار الواحد من الخرطال، حسبما أوضحته ذات المصادر. من جهة أخرى، تمّ خلال هذا الحملة وضع 7 نقاط لجمع المنتوج -حسبما أفادت به المصالح الفلاحية- مضيفة بأن 136 حاصدة دارسة من بينها 21 حاصدة حديثة سخرت في إطار حملة الحصاد والدرس التي دامت حوالي 40 يوما. وتصل قدرات التخزين المسخرة من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة إلى 200 ألف قنطار، وذلك على مستوى النقاط السبع الرئيسية لجمع المحصول تضاف إليها مخازن الحبوب التابعة لمؤسسة (سميد) بالحروش التي تستوعب 500 ألف قنطار. ورغم إتخاذ سلسلة من الإجراءات المضادة للحرائق، إلا أنه تمّ تسجيل إتلاف محاصيل حبوبية على مساحة 42 هكتارا نتيجة الحرائق المختلفة.