طالب فلاحوا ولاية المسيلة من الجهات المعنية وعلى رأسها والي الولاية منحهم المزيد من رخص حفر الآبار لسقي أراضيهم الفلاحية، خاصة وأن العديد من مناطق الولاية تشتهر بطابعها الفلاحي على غرار معذر بوسعادة ومنطقة المعاريف لوفرة الإنتاج الفلاحي من مختلف أنواع الخضر والفواكه التي تنتج بكميات هائلة، ولهذا يناشدون الوالي بمساعدتهم من خلال منحهم رخص جديدة لحفر الآبار وإنجاز مصانع تحويلية وغرف تبريد، بالإضافة إلى سوق كبيرة للبيع بالجملة بالولاية لتسويق منتوجاتهم الفلاحية. هذا الحلم الذي يراودهم منذ مدة من شأنه القضاء على ما يعرف ب الوسيط بين الفلاح وبائعي الجملة ، وبهذا يتم تفادي المضاربة وتكون الأسعار في متناول جميع المواطنين البسطاء. كما يناشدون الوالي مساعدتهم للقضاء على كل العراقيل التي تواجه الفلاح سواء تعلق الأمر بالأمور الإدارية أو بما يخص الأسمدة وتوفير المناخ المناسب لبقاء الفلاحين قرب أراضيهم الفلاحية. ومن جهة أخرى، فقد دعا والي ولاية المسيلة الفلاحين إلى ضرورة الإستغلال العقلاني للمياه في ظل مواصلة الدولة منحها لرخص حفر الآبار وإنجاز المصانع التحويلية وغرف للتبريد مستقبلا، مؤكدا أنه تمّ منح الكثير من رخص حفر الآبار، وأن الطلبات مازالت متواصلة وتلبيتها تتم بالمحافظة على المياه، وبهذا نصح الفلاحين تنظيم أنفسهم من أجل حفر آبار جماعية والإعتماد على تقنيات السقي التي تقتصد المياه، وقد كشف عن عدة مشاريع هامة بالولاية فيما يخص الإستثمار على غرار الصناعات التحويلية والتي أكد عن تشجيعها بقوة، فالنتائج الأولية بدأت تظهر في الميدان -حسبه- كما تمت الموافقة على بيوت التبريد لبعض المستثمرين، ومن المرتقب أن ينطلق مشروع غرفة تبريد بالمعاريف تابعة للقطاع العام في الأفق، يضيف ذات المتحدث.