شرعت مجموعة من المتطرفين اليهود، صباح أمس، باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشدّدة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة. وذكرت تقارير إعلامية، ان عناصر من عناصر (جماعة طلاب لأجل الهيكل) نفذنت جولات تخللتها حركات وألفاظ استفزازية عنصرية في باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع فرض شرطة الاحتلال إجراءات مشدّدة على دخول المصلين إلى المسجد وتقوم باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية إلى حين خروج أصحابها منه. وكانت (جماعة طلاب لأجل الهيكل) قد أعلنت خلال اليومين الماضيين نيتها تنظيم اقتحامات للمسجد اليوم الأحد تضامنا مع الحاخام المتطرف يهودا غليك الذي تم تمديد منعه من اقتحام الأقصى حتى نهاية الأسبوع المقبل. وتتشكّل هذه المجموعة المتطرفة من طلاب في الجامعات العبرية يقودها المتطرف تومي نيساني والمتطرفة راشيل توتي وسارة ياشيديف وعوفير ليفني وعدد من طلاب الجامعة العبرية في القدسالمحتلة. يذكر أن حارة باب السلسلة المفضية إلى المسجد الأقصى شهدت الليلة الماضية مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال التي اقتحمت منازل المواطنين اعتقلت خلالها أحد الشبان على الأقل بتهمة المشاركة في هذه المواجهات.