بسبب اعتناقه الإسلام، قرر حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد في فرنسا، بقيادة رئيسته ماري لوبان توقيف العضو ماكسانس بوتي من مهامه مؤقتا في المجلس، وزعم متحدث باسم الحزب أنّه لا علاقة بقرار اعتناق الإسلام بتعليق العضوية، مبررا الخطوة بتجاوز العضو القوانين المعمول بها من خلال إرساله دعوات متكررة لزملائه يدعوهم فيها إلى اعتناق الاسلام غير أن الشاب بوتي الطالب في كلية الحقوق نفى على صفحته على شبكة الفيسبوك أن يكون الهدف من إرساله الفيديو، حمل زملاءه على اعتناق الإسلام، مضيفا أنّه بعث برسالته المصورة إلى عشرة فقط من كوادر الحزب أثناء تبادل رسائل إلكترونية وأنه عرض فيها المعجزات العلمية التي تضمنها القرآن وتابع يقول أنّه أمام عدم تفهم موقفي فقد رغبت في إظهار صورة مغايرة لهذا الدين فالإسلام ليس الجهاد كما يعتقد البعض.. . والمعروف عن زعيمة الحزب اليمني المتطرف لوبان عداءها الشديد للإسلام والمسلمين، حيث دعت مؤخرا حكومة بلادها إلى حظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في الأماكن العامة كما طالبت في مناسبات عدة بطرد المهاجرين العرب والأفارقة من فرنسا.