انطلقت صباح أمس بالمدرسة العليا للإدارة (الجزائر العاصمة) الدورة التكوينية الخاصة بالمكلفين بالاستقبال والتوجيه للإدارة الإقليمية وذلك في اطار تنفيذ برنامج التكوين المسطر لفائدة موظفي الجماعات المحلية. وتضم هذه الدورة التي ستمتد في مرحلتها الأولى الى غاية 13 نوفمبر الجاري 930 مشارك يمثلون 9 ولايات وهي الجزائر العاصمة وباتنة وبجاية وبشار وسطيف وعنابة وورقلة ووهران ومستغانم. وبالمناسبة أفاد المدير العام للموارد البشرية والتكوين والقوانين الأساسية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية مرابطي عبد الحليم أن هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة، مشيرا إلى أن التكوين له مكانة أساسية في برنامج الوزارة واستراتجيتها بهدف تحسين الخدمة العمومية والمرفق العمومي وكذا تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن وتوطيدها وتجاوز السلبيات. وأوضح نفس المسؤول ان هذه الدورة تشمل عدة مواضيع لها علاقة بالاتصال والتوجيه ويشرف عليها اطارات من الادارة وأساتذة جامعيون موضحا ان هؤلاء المكونيين سيشرفون لاحقا على تكوين مضيفي ومضيفات الاستقبال بالولايات. وبعد أن ذكر مرابطي بالدورات التكوينية التي نظمت سابقا لمختلف موظفي القطاع (البلديات والدوائر والولايات) أكد أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية اخرى قريبا تشمل مختلف الموظفين وكذا المنتخبين المحليين. وفي الأخير، شدد مرابطي على ضرورة استقبال المواطن بالبلديات باحترافية عالية خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الحوامل وكبار السن لأن البلدية كما قال الوجهة الأولى للمواطنين.