عيّنت السلطات في بوركينافاسو، أمس، وزير الخارجية السابق مايكل كافاندو رئيسا انتقاليا للبلاد في خطوة مهمة نحو عودة هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا إلى الإستقرار، بعد استيلاء الجيش على السلطة لفترة وجيزة. واختير كافاندو في إطار اتفاق تمّ التوصل إليه بعد الإطاحة ببليز كومباروي الرئيس في 31 أكتوبر المنصرم، إثر احتجاجات شعبية عارمة على مشروع لمراجعة الدستور كان سيخول له الحصول على ولاية جديدة في 2015 بعد أن حكم بوركينافاسو مدة 27 عاما. وسيعين كافاندو رئيسا للوزراء لإختيار حكومة مؤلفة من 25 عضوا، ولكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر 2015. وكان الاتحاد الإفريقي قد أمهل الحاكم العسكري لبوركينافاسو إسحاق زيدا الذي حلّ محل كومباري أسبوعين لإعادة الحكم المدني، وإلا واجه عقوبات. وقام زيدا يوم الأحد بإعادة العمل بالدستور الذي علق عند الإطاحة بكومباوري.