تحادث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس بالجزائر العاصمة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.وجرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الطاقة يوسف يوسفي ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب..وكان في استقبال أردوغان بمطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالاضافة الى عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وترحم اردوغان، أمس، بمقام الشهيد على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمناسبة زيارته للجزائر. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس التركي إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وجرت وقفة الترحم بحضور رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح و اعضاء الوفد التركي. وكان الرئيس التركي قد حل صباح أمس بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى من نوعها في إطار ثنائي يؤديها أردوغان إلى الخارج منذ توليه منصب رئيس جمهورية تركيا. وأضاف البيان أن هذه الزيارة تندرج في إطار التعزيز المستمر للعلاقات بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون تم التوقيع عليها في 2006, مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين تشمل كل قطاعات النشاط و الطرفان مرتاحان للتطور الذي تشهده.