يشتكي سكان حي 20 أوت 1955 ببلدية عين التوتة بولاية باتنة عديد النقائص التي باتت تطبع يومياتهم على رأسها مشكل غياب الإنارة العمومية، والتي رغم الإنتهاء من تهيئتها بالكامل إلا أنها لا تزال خارج نطاق الخدمة، ما جعل مواطني الحي يطرحون هذا الانشغال في عديد المرات على المسؤولين الذين بقيت وعودهم بعيد التجسيد على أرض الواقع، حيث عبّر سكان الحي عن تذمرهم واستيائهم مما أسموه بسياسية الإهمال والتماطل التي ينتهجها المسؤولون نتيجة عدم الإكتراث بانْشغالاتهم والنقائص التي تؤرق يومياتهم خاصة فيما يتعلق بمشكل غياب الإنارة العمومية عن حيهم رغم اكتمال أشغال تجديد الشبكة والتي مست تركيب المصابيح على مستوى العمارات وتهيئه المعطوبة منها. وأكد ممثل الحي أن غياب الإنارة صعّب من التنقل خاصة في فصل الشتاء، أين يجد التلاميذ على وجه الخصوص صعوبة في الإلتحاق بالمدارس باكرا وعودة بعضهم إلى منازلهم بعد المغرب نظرا للظلام الذي يمس الحي. وأضاف ذات المتحدث أن السكان مستغربون ومتسائلون في نفس الوقت عن أسباب عدم تشغيل هذه المصابيح رغم جاهزيتها، ما جعل هذا المشكل يتحول مع مرور الوقت إلى كابوس يلاحقهم، مطالبين من الجهات المعنية التسريع في آلية تشغيل الإنارة العمومية على مستوى حييهم قصد انتشاله من الظلام الحالك الذي يغرق فيه.