أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، عقب مسيرات خرجت نصرة للقدس، بحسب شهود عيان. وكانت حركة حماس بالضفة الغربية، دعت مساء الخميس، في بيان صحفي، للخروج بمسيرات حاشدة، نصرة لمدينة القدس، وتنديداً بالممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات والفلسطينيين في المدينة. ففي مدينة الخليلو جنوبي الضفة الغربية، انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد الحسين باتجاه المدخل الجنوبي للخليل، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذه المواجهات، رشق الشبان الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً. وعند حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله وشط الضفة الغربيةوالقدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب مسيرة انطلقت من أمام مخيم قلنديا المجاور. وأصيب في مواجهات قلنديا، عشرات الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً. وعلى المدخل الرئيسي لبلدة الرام، شمالي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، أصيب فيها عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز، بحسب شهود عيان. وفي مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وعند مدخل مخيم الجلزون، قرب رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة، بحسب شهود عيان، دون أن يبلغوا عن وقوع إصابات. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذه المواجهات. إعادة إعمار قطاع غزة تبدأ الأسبوع المقبل كشف مسؤول أممي، أمس، أن المرحلة المقبلة من جهود إعادة إعمار قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكّر من الأسبوع المقبل، ونوه منسق الأممالمتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، بالاتفاق الثلاثي بين إسرائيل وحكومة التوافق الوطني الفلسطينية والأممالمتحدة وكذلك السماح لحوالي 25 ألف من أصحاب المنازل في غزة بالحصول على مواد البناء لإصلاح منازلهم التي تضررت في العدوان الأخير الذي استمر 51 يوما هناك. وقال سيري في بيان، إن احتياطات خاصة يجري تنفيذها لتجنّب أي سوء استخدام لآلية إعادة الإعمار التي تدعمها الأممالمتحدة، مؤكدا أن الفلسطينيين سوف يكونوا قادرين على الحصول على المواد اللازمة لإصلاح أو إعادة بناء ممتلكاتهم في نفس المواقع التي كانوا فيها قبل العدوان على غزة.