تثير أرضية ميدان ملعب مولاي بالرباط، التي ستحتضن لقاء وفاق سطيف وأوكلاند سيتي اليوم مخاوف مدرب ولاعبي وفاق سطيف في كأس العالم للأندية، الجارية بالمغرب من 10 الى 20 ديسمبر الجاري. وتأسف مدرب وفاق سطيف، خير الدين ماضوي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالرباط، لحال أرضية الملعب قائلا لاحظت خلال لقاء الافتتاح، أن أرضية الملعب لم تكن جيّدة. فأنا مذهول حقا، سيما عندما ندرك أن المنظمين انكبواعلى معالجة هذا الأمر منذ شهور لكن من دون أن يتمكّنوا من حل المشكلة . وعرف ملعب مولاي عملية إعادة تهيئة كبيرة، مسّت كل هياكله تحسبا لكأس العالم للأندية، غير أن أرضيته بقيت في حالة سيئة، مثلما سجله الملاحظون خلال لقاء الافتتاح الذي فاز به أوكلاند النيوزيلندي على حساب المغرب التطواني بعد ضربات الترجيح. وأضاف المسؤول التقني ل النسر الأسود : لا نملك حلولا أخرى، غير التأقلم مع هذا الوضع. على كل، فإن أرضية الميدان لن تكون سوى جزء تفصيليا من المباراة التي ستلعب على تفاصيل أخرى أكثر أهمية. وبفضل مقابلاتنا التي لعبناها في رابطة أبطال إفريقيا، اكتسبنا تجربة لا يستهان بها، من شأنها أن تسمح لنا بمواجهة كل الأوضاع . وذهب قائد الفريق، فريد ملولي في نفس الإتجاه، قائلا: صحيح أننا سنلعب مقابلتنا المقبلة على أرضية ميدان ليست في المستوى المطلوب، غير أن اللاعبين لا يولون اهتماما كبيرا لهذا الأمر. علينا الاعتراف أيضا أننا كثيرا ما نلعب في الجزائرفي ميادين أكثر سوء وهو ما لم يمنعنا من تحقيق الانتصارات . ومنذ وصوله إلى الرباط يوم الثلاثاء الماضي، لم يجر وفاق سطيف سوى حصة تدريبية واحدة على أرضية ملعب مولاي عبد الله . ويتدرب لاعبوه حاليا على مستوى أكاديمية المنتخبات الوطنية وذلك إلى غاية موعد المباراة. وأشار المدافع المحوري لنادي عين الفوارة إلى أن أغلب اللاعبين يعرفون أرضية ملعب مولاي عبد الله ، لأنهم لعبوا عليها أمام الفتح الرباطي في كأس الكاف منذ موسمين.