تشارك 65 حرفية في الطبعة الثانية للصالون الوطني للطرز التقليدي، الذي انطلقت فعاليته بدار الثقافة مفدي زكرياء بورڤلة. وترمي هذه التظاهرة الحرفية التي تبادر بها غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية بولاية ورڤلة إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها ترقية الحرف التقليدية والمحافظة على حرف أخرى تقليدية يدوية مهدّدة بالاندثار وتشجيع الحرفيين بصفة عامة في تكوين جيل جديد في هذا المجال، كما أوضح مدير الغرفة، مبروك أقرين. وتعد هذه الفعاليات أيضا فضاء لالتقاء الحرفيين من مختلف مناطق الوطن لتبادل الخبرات في هذا المجال وتعريف الجمهور بمدى تنوع وثراء فن الطرز التقليدي باعتباره واحدا من روافد النشاط السياحي، وفقا للمسؤول. وسيتم خلال هذا الصالون تنظيم مسابقة لأحسن عارض وأحسن منتوج إلى جانب تنظيم دورات تكوينية في مجال الطرز التقليدي من أجل المحافظة على هذه الحرف. وتعرض ضمن أجنحة الصالون نماذج لألبسة تقليدية جاهزة وطرز علي الحرير والجلود وأنواع مختلفة من الفساتين والقفطان والبرنوس والقشابية وغيرها من أنواع الألبسة التقليدية الأخري التي تعكس جوانب من مهارات وإبداعات المشاركات اللائي يمثلن 22 ولاية. وذكرت فريدة يوسف من ولاية المدية التي استفادت مؤخرا من دورة تكوينية في الطرز بالإبرة بالصين، أن هذا الموعد يشكّل فرصة لتثمين مهارات المرأة الحرفية ومناسبة أيضا للمحافظة على هذه الحرف الأصيلة. للإشارة، فإن غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية ورڤلة تحصي 1.700 منخرط لديها في مختلف الحرف التقليدية.