احتشد الآلاف في كل من ستوكهولم ومالمو وغوتبورغ بالسويد ضدما وصفوه بتصاعد الفكر المعادي للإسلام في البلاد المظاهرات المنددة بالإسلاموفوبيا تأتي عقب حوادث حرق متتالية تعرضت لها مساجد في عدن مدن سويدية. وزيرة الثقافة والديمقراطية السويدية كانت من بين المشاركين في المظاهرة، تقول:: لقد استدعينا ممثلين عن المجتمع المدني الإسلامي، ومعا سنعمل على وضع استراتيجية تهدف إلى التعريف بالإسلام على مستوى البلاد. للأسف لم تنفع الإستراتيجية السابقة لكن آن الأوان للتغيير . مواطنون عمدوا إلى التنقل إلى مسجد مدينة أوبسالا حيث قاموا بتعليق قلوب تدعو للسلام والتعايش بين الأديان. مسجد أوبسالا تعرض لهجوم بعبوات حارقة يعد الثالث بعد هجومين آخرين استهدفا مسجدين في كل من ايسلوف وايسكيلستونا. ولا توجد احصائيات رسمية لعدد مسلمي السويد لعدم وجود خانة الديانة في إحصائيات تعداد السكان، إلا أن تقارير غير رسمية تشير إلى أن عددهم يصل إلى 900 ألف نسمة، من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 9.5 مليون نسمة. وتعرضت المراكز الإسلامية في السويد خلال عام 2014 إلى 13 حادث اعتداء، ويعد حادث الاعتداء قبل 3 أيام على مسجد في أوبسالا رابع أكبر مدينة في البلاد (شرق) هو الأول في العام الجاري. وكانت الحكومة السويدية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون قد أعلنت في 27 ديسمبر 2014 توصلها إلى اتفاق مع تحالف معارضة يمين الوسط الذي يضم 4 أحزاب، سيجنبها إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.