بلغ عدد الحرفيين الذين استفادوا خلال السنة المنصرمة من عمليات التأهيل المهني على مستوى ولاية ورڤلة ما مجموعه 1.959 حرفي، وفق ما أفادت به غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية المشرفة على العملية. وقد تركزت عمليات التأهيل المهني التي استفاد منها الحرفيون من بينهم 60 مستفيدا من نزلاء مؤسسات إعادة التربية على نشاط الصناعة التقليدية الفنية كالطرز وصناعة الفخار التقليدي والنسيج واللباس التقليديين والتحف المصنوعة من الرمل ووردة الرمال والنقش على الخشب وغيرها. وجرى في نفس الإطار تقديم دروس لفائدة المستفيدين تخص التكوين في مجال إنشاء المؤسسات التي تهتم بالنشاط الحرفي والصناعة التقليدية وكيفية تسيير هذه المؤسسات والمحاسبة المالية التعلقة بها إستنادا لذات المصدر. ومن جهة أخرى، لفتت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية الى أن السنة الفارطة عرفت تسجيل 1.675 حرفي جديد مما ساهم في استحداث 4.745 منصب شغل وذلك مقابل 5.254 منصب شغل استحدث في سنة 2013 التي كانت قد شهدت تسجيل 1.951 حرفي جديد لدى الغرفة المعنية. وتشير إحصائيات غرفة الصناعة التقليدية والحرف بورڤلة إلى وجود حاليا 13 جمعية معتمدة تنشط في ميدان الصناعة التقليدية. كما تم تسجيل منذ سنة 1999 إلى اليوم ما مجموعه 9.281 حرفي على مستوى الولاية من بينهم أكثر من 2.140 حرفي ينشطون في مجال الصناعة التقليدية الفنية فيما يتوزع باقي العدد على نشاط الصناعة التقليدية لإنتاج المواد والصناعة التقليدية للخدمات. ومن جهة اخرى، وبولاية البيض، إستفاد 29 حرفيا من دعم الصندوق الوطني لترقية الصناعة التقليدية، حسب مسؤولي غرفة الصناعة التقليدية والحرف. وبلغ إجمالي الإعانات المخصصة لذات الشريحة الحرفية حدود ال10 ملايين دج تم توجيهها في شكل عتاد وماكينات خاصة بترقية الصناعة الحرفية حيث تم توزيعها على هامش فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للمنتجات الصوفية التي اختتمت مؤخرا، حسبما أوضحه مدير الغرفة، ميلود لقرب.