أشرف السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية الأفافاس محمد نبو رفقة عضو الهيئة الرئاسية علي العسكري على عقد ندوة وطنية للإجماع احتضنها المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة ولاية المسيلة وحضرها مملثي عدة أحزاب وطنية والنقابات ومناضلي الحزب بالولاية، حيث تطرق هذا الأخير بإسهاب إلى التعريف بالندوة الوطنية للإجماع التي شرع فيها الحزب في مسعاه الرامي لإعادة بناء الإجماع الوطني الذي يمر على الندوة الوطنية للإجماع والتي لا تعني فقط الأحزاب السياسية بل كافة المواطنين لأن الإجماع الوطني الذي سمح بانتزاع استقلال الجزائر كان من صنع كل الجزائريين، يضيف السكرتير الأول للافافاس. وتهدف مبادرة جبهة القوى الاشتراكية من أجل انعقاد الندوة الوطنية للإجماع بهدف إيجاد مخرج توافيقي، سلمي وديمقراطي للوضعية الحالية التي تمر بها البلاد وإسهام الكل لتحقيق هذا المسعى الهادف والنبيل من أجل مقاربة جماعية توافقية في كل مراحل الندوة بمشاركة واسعة لكل الجزائريين والجزائريات في الوقت الراهن. فيما شدد علي العسكري في تدخله على معالجة المشاكل المطروحة التي لن يتم حلها إلا بالثقة المتبادلة من الجميع وتكون مرفوقة بأداة سياسية لإنجاحها ضاربا المثل ببعض دول الجوار على غرار تونس فالإجماع ليس بالسهل يضيف ذات المتحدث لكن يتطلب وقتا طويلا مثل إجماع أول نوفمبر واندلاع الثورة التحريرية المجيدة وما حققها الإجماع لطرد المستعمر الفرنسي واستقلال الجزائر، كما قال.