أكدت منظمة الصحة العالمية أول أمس الجمعة أنه رغم انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس (إيبولا) فإن الوضع لايزال مقلقا للغاية في غرب إفريقيا مطالبة بزيادة المساعدات لمواجهة هذا الوباء. وقال بروس ايلوارد رئيس عمليات مكافحة (إيبولا) في المنظمة إن المشكلة تتمثل في الموارد المالية والبشرية معربا عن خشيته من موسم المطر المقبل الذي يتوقع أن يعيق جهود المكافحة. وأضاف نلحظ تراجعا في عدد الإصابات الجديدة وكذلك المساهمات المالية في الوقت نفسه لن نتمكن بهذه الطريقة من خفض الإصابات إلى الصفر ، موضحا أن موارد المنظمة ستنفد في منتصف فبراير المقبل وأنها تحتاج إلى 350 مليون دولار لمواصلة تقديم برامجها خلال الأشهر الستة المقبلة وأشار إلى أنه سيكون من الممكن في أحسن الأحوال السيطرة تماما على الوباء خلال 3 إلى 4 أشهر. وطلبت المنظمة 300 عامل صحي وطبيب إضافيين في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالفيروس وهي سيراليون وغينيا وليبيريا لكي يبلغ عددهم ألف شخص في 63 بؤرة إصابة. وقال ايلوارد نحن لسنا في منأى تماما عن حدوث انتكاسة شاملة في مكافحة الوباء. لانزال في وضع مقلق للغاية وخصوصا ونحن نقترب من موسم الأمطار قريبا جدا. فهي تصل في افريل وماي وتجعل التحرك أكثر تعقيدا بكثير. وأحصت منظمة الصحة العالمية 8668 وفاة ب(إيبولا) من أصل 21 ألفا و759 إصابة منذ ظهوره نهاية 2013 وحتى 19 جانفي الجاري جمعيهم تقريبا في غرب إفريقيا.