أعلن رئيس الوكالة الوطنية الاندونيسية للبحث والإنقاذ بامبانج سوليستيو أمس أن عملية البحث عن ضحايا وحطام الطائرة المنكوبة إيرآسيا ستستمر رغم انتهاء مشاركة الجيش في العملية. وكان الجيش الإندونيسي أعلن انه أوقف عمليات البحث عن ضحايا الطائرة التي تحطمت الشهر الماضي في حادث أسفر عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم 162 شخصا وأوضح سوليستيو في مؤتمر صحفي عقد في مقر الوكالة بأن عملية البحث ستستأنف يوم السبت من طرف عناصر من الوكالة، وأضاف سنمنح إجازة يومين للفرق المشاركة في العملية لأنها لم تأخذ قسطا من الراحة منذ شهر. وبالإضافة إلى ذلك سيستفاد من أيام الإجازة هذه في إمداد السفن والأطقم بالمواد اللازمة من أجل إنجاز العملية القادمة ، وأشار إلى أن انسحاب الجيش من العمل لن يضعف قدرات فرق البحث. ويهدف المحور الرئيسي لهذه العملية المتعددة الجنسيات التي تشارك فيها اندونيسيا وأستراليا والولايات المتحدة وروسيا والصين وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية يهدف إلى انتشال المزيد من الجثث عقب العثور على الصندوقين الأسودين وجزء الذيل الخاص بالطائرة إيرباص أيه 320-200. وقد بدأت عملية البحث يوم 28 ديسمبر عندما سقطت الطائرة التي كانت متجهة إلى سنغافورة في بحر جاوة وسط أحوال جوية سيئة بعد 40 دقيقة من إقلاعها من مدينة سورابايا الاندونيسية في جاوة الشرقية وانتشلت حتى الآن 70 جثة من إجمالي 162 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة إيرباص 320-200.