ارتفعت الأصوات المطالبة بانسحاب الأندية المغربية الأربعة المقبلة الأسبوع القادم، لخوض الأدوار التمهيدية لمسابقتي إفريقيا الخاصة بالأندية، كرد فعل على عقوبات الكاف الصادرة بحق الكرة المغربية بحرمان منتخبها الأول من المشاركة بأمم إفريقيا بالنسختين القادمتين 2017 و2019. وطالب عدد من الفنيين بأندية الرجاء والتطواني المشاركان بدوري الأبطال والفتح وبركان ممثلا الكرة المغربية بكأس الكونفدرالية، بعدم المشاركة تضامنا مع المنتخب الأول ولتأكيد وحدة الصف المغربي الرافض لتفريق وحدته. ولم تقف المطالب عند هذا الحد، بل طالبت بالسير على نهج الاتحاد التونسي بعدما رفض رئيسه وديع الجري تقديم اعتذار ل الكاف ، بعدما قدّم أعضاء نافذون داخل لجان الكاف استقالتهم من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. مطالب المغاربة في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي دعت سكرتير الكاف ، هشام العمراني، وسعيد بلخياط، الذي يعمل في الكاف منذ أكثر من عقد بالاستقالة من هذا الجهاز الذي أعلن عداءه ضد المغرب ومصالحه الكروية في الكثير من المناسبات، على حد قول الجماهير المغربية. وسيكون لاجتماع اتحاد الكرة اليوم دوره الكبير في تحديد موقف المغرب وأنديته والمقاربة التي سيتم إعمالها بالفترة القادمة ضد الكاف ، للرد على أحكامه القاسية التي وصفها الكثير من الخبراء بكونها ستحكم بالإعدام على مستقبل كرة القدم المغربية لو تم تطبيقها والقبول بها.