احتضنت ولاية البليدة، الندوة التكوينية الجهوية لإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بحضور مناضلي وإطارات الأفلان لمحافظة البليدة، الشلف، تيسمسيلت، المدية وعين الدفلى وبوقادير وتنس، حيث تضمنت مجموعة من المحاضرات ذات الصلة بالممارسة السياسية، وأخرى تسلّط الضوء على أهم التطورات التي يعرفها الأفلان مؤخرا، فضلا عن ذلك سيتلقى إطارات الأفلان ومنتخبوه تكوينا سياسيا مبنيا على المنطلقات الفكرية للأفلان. حيث أشرف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بدعيدة مسؤول أمانة التكوين السياسي على الندوة التكوينية الجهوية حول فكر الحزب وتكوين مناضلي وإطارات الأفلان استعدادا للمحطات الكبيرة التي ينتظرها الحزب، ويهدف حزب جبهة التحرير الوطني من وراء هذه الندوات نشر ثقافة الحوار بين المناضلين وتبادل الأفكار والآراء من أجل التشبع بقيم ومبادئ الحزب وتوحيد الفكرالسياسي، كما أن مؤتمر الأفلان على الأبواب ويجب إثراء أشغاله ببرنامج للتكوين وتوعية المناضل بالعمل والمحيط السياسي، كاشفا عن برمجة عشرة ندوات جهوية للتكوين السياسي في العديد من الولايات. وأكد بدعيدة أن قيادة الحزب تسعى إلى توحيد الفكر السياسي لدى المناضلين ويكون لديهم نفس التصور من خلال التشبع بأفكار الحزب، مشيرا إلى أن تنظيم الندوات التكوينية خطوة هامة جدا بالنسبة للحزب، وهي بمثابة رد على بعض الأصوات التي تتكلم خارج الإطار، مشيرا بأن الغاية من التكوين السياسي هو تعزيز انتشار الحزب وتكريس نجاعة تحركه الميداني والذي يرتبط أساسا بقدرته على تأطير المناضلين وتكوين قادة رأي قادرين على نشر رسالته والتعريف بخياراته ومرجعيته الفكرية وتحقيق أهدافه. وقد شهدت الندوة تدخل عدد من أعضاء اللجنة المركزية وفي مقدمتهم محمد كناي الذي تحدث عن القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، مشيرا إلى مختلف الجوانب التي يجب أن يعرفها المناضلون خلال الممارسة السياسية وفي احتكاكهم ببعضهم البعض، إلى جانب مداخلة لمحمد بوعزارة حول المنطلقات الفكرية للأفلان، فيما تحدث عضو اللجنة المركزية محمد بورايو عن عملية إعادة انتشار الحزب عبر مختلف ربوع الوطن انطلاقا من قرار الأمين العام للأفلان عمار سعداني القاضي بإنشاء محافظات جديدة.