لا يزال سكان حي 3216 مسكن أو ما يسمى بحي الشعايبية الجديد، المتواجد على مستوى بلدية أولاد شبل، ينتظرون إطلاق مشروع السوق المتواجد بالحي، هذا الأخير الذين وعدوا باستفادتهم منه بعد أشهر من ترحيلهم إلى ذات المجمع السكني، غير أن الوضع لا يزال على حاله دون أي بوادر للانطلاق في الأشغال. أكد العديد من المواطنين المرحلين إلى حي الشعايبية الجديد منذ حوالي ال6 أشهر، أن وعود إنجاز سوق جواري بهذا الحي الذي يضم كثافة سكانية معتبرة لم تنفذ بعد، الوضع الذي يفرض عليهم عناء التنقل الى غاية بلديات مجاورة او الاعتماد على الباعة الفوضويين الذين باتوا مقصدهم الوحيد في ظل غياب مثل هذا المرفق الحيوي الذي من شأنه تلبية كل ما يحتاجون إليه من خضر وفواكه، لتتضاعف معاناتهم أكثر في هذا الفصل الذي يشهد اضطرابات جوية حادة، ما جعل السكان يتساءلون عن سبب هذا التماطل في إنجاز أسواق جوارية منتظمة رغم ضرورتها القصوى. وللإشارة، فإن بلدية أولا شبل تعتبر من البلديات الفلاحية بامتياز التي تجود بأحسن المنتوجات المتمثلة في الحوامض، الكروم والخضر بمختلف أنواعها، غير أن هذا الإنتاج الضخم الذي يميز البلدية لم يشفع لها لأن ترقى إلى البلديات من ذات الطابع الفلاحي، حيث تغيب بها الأسواق الجوارية بشكل كلي ناهيك عن أسواق الجملة للخضر والفواكه التي من شأنها تسويق منتوجات الفلاحين والقضاء على نسبة من البطالة وتوفير هذه المواد الضرورية بأسعار معقولة لفائدة قاطني البلدية ككل الذين عبّروا عن تذمرهم وسخطهم من عدم قيام الجهات المعنية بتوفير الأسواق الجوارية وأسواق الجملة للخضر والفواكه باعتبار المنطقة فلاحية بامتياز، وتحتل المراتب الأولى من حيث الإنتاج، خاصة وان هذه المرافق الحيوية تعطي نشاطا وحركية للبلدية، كما من شأنها توفير كل ما يحتاج إليه المواطنون الذين يتكبدون مشقة التنقل إلى الأسواق المتواجدة بالبلديات المجاورة على غرار بوفاريك، بئر توتة وغيرها.