حظي 120 نزيل بمؤسسات إعادة التربية بولاية مستغانم، العام الماضي، بتكوين تخصصات حرفية مختلفة، حسبما أفاد به مدير الغرفة الولائية الصناعة التقليدية والحرف. وأبرز بوناب رزاق خلال يوم دراسي حول تكوين نزلاء المؤسسات العقابية في حرف الصناعة التقليدية، أن عملية التكوين التي تشرف عليها ذات الغرفة وتراوحت ما بين 3 و9 أشهر شملت العديد من المجالات منها صناعة الجلود والتحف الفنية والطرز التقليدي والنقش على الجبس والخشب. كما تم خلال نفس الفترة تأهيل 950 نزيل بالمؤسسات العقابية للولاية للحصول على شهادة في عديد التخصصات ككهرباء العمارات وميكانيك السيارات وغيرها. وبموجب هذه البرامج التكوينية، سيتم مرافقة المعنيين في انشاء مشاريعهم الحرفية مع الاستفادة من تجهيزات وعتاد في إطار الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية. من جهته، أشار مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الشلف، رضوان بن عطاء الله، إلى الشروع مؤخرا في تكوين نزلاء من مؤسسات إعادة التربية في كيفية تسيير مؤسسة مصغرة وهذا من طرف مكونين معتمدين من المكتب الدولي للشغل لتحضيرهم للاندماج في الحياة المهنية فور قضاء مدة العقوبة. وشدد المتدخل على ضرورة توفير أجنحة خاصة لمنتوجات النزلاء في مختلف الصالونات والمعارض وأروقة العرض بدور غرف الصناعة التقليدية والعمل على تسهيل عملية بيع أعمالهم. كما دعا إلى تزويد مكتبات المؤسسات العقابية بدليل الحرفي ومطويات الحرف في مختلف التخصصات وأقراص مضغوطة للتعريف بفرص التكوين التي توفرها الغرفة لجلب اهتمامهم والانخراط في البرامج التكوينية. وتم خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف لمستغانم إبراز تجارب عدد من النزلاء الذين تمكّنوا من إنشاء ورشات حرفية في النقش على الجبس والتحف الفنية.