سيتم بولاية مستغانم إقامة 17 ورشة لفائدة الحرفيين، حسب مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف. وستسمح هذه الفضاءات بعرض المنتوجات الحرفية المختلفة على غرار المواد الجلدية والحلي التقليدي والتحف الفنية والنسيج والسيراميك والفخار، مع تمكين الحرفيين من تجسيد أعمالهم. وتأتي هذه الورشات كبديل للمهنيين، في ظل تأخر إنجاز دار للصناعةالتقليدية المسجلة منذ 2006 بسبب انعدام الوعاء العقاري، حسب بوناب رزاق، الذي ذكر أنه تم إختيار مؤخرا أرضية بمنطقة خروبة، شرق مدينة مستغانم. وأضاف المسؤول، أن الحرفيين يواجهون مشكلة عدم قدرتهم على تسويق منتوجاتهم وتغطية مصاريف كراء المحلات مما يرهن مواصلة نشاطهم. وسيشرع في استغلال هذه الورشات التي تضم أيضا 3 قاعات لتكوين الحرفيين تتسع ل30 مقعدا خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 80 بالمائة. ومن جهة أخرى، برمجت غرفة الصناعة التقليدية والحرف إجراء خلال هذه السنة دورات تكوينية تدوم 15 يوما لفائدة 200 حرفي من داخل وخارج الولاية في تخصصات صناعة الفخار والحدادة الفنية والتحف الفنية والنقش على الجبس، فضلا عن برنامج تكويني آخر لمدة ستة أشهر للمختصين في الخياطة وصناعة الجلود. وبلغ عدد المسجلين في سجل الصناعة التقليدية والحرف بولاية مستغانم 7.764 حرفي، يوفرون 18.343 منصب شغل.